بسبب الفيضانات الأخيرة

غرق أحد أبناء حي تراست بإنزكَان بواد سوس،والفعاليات

الجمعوية تطالب بإيجاد حل عاجل للساكنة المحاذية لمجرى الوادي

 

عادت فيضانات واد سوس الأخيرة لتزرع الرعب والهلع في ساكنة دوار الليل بحي تراست بمدينة إنزكَان،ولاسيما بعدما ذاع خبرغرق أحد أبناء الحي يوم الأحد فاتح شتنبر2019،أثناء عودة أسرته إلى منزلها قادما من الضفة الأخرى،حيث أصرت هذه الأسرة على قطع مياه النهر،لكن قوة التيارالمائي جرفت ابنها فاختفى بغتة عن أنظار زملائه في مشهد مأساوي.
وبعد وقوع هذا الحادث،حلت بعين المكان،عناصر السلطات المحلية والأمنية،حيث فتحت تحقيقا في النازلة انتهى بنقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي لانزكَان.وقد شكل هذا الحدث مرة أخرى،مادة إعلامية دسمة،كثر فيها العتاب واللوم والإنتقاد الموجه إلى جميع الجهات المسؤولة.
وأجمعت كل التعليقات على ضرورة إتخاذ كافة الإحتياطات لمنع أي كان اجتياز الوادي في ظرفية الفيضانات،مع إخبار السكان المجاورين باتخاذ الحيطة والحذر،خاصة أن النشرة الجوية الأخيرة وجهت إنذارات بعدم المجازفة والمخاطرة بالأرواح أثناء اجتياز مياه الوادي الجارفة.
أما على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي نبهت فعاليات جمعوية بحي تراست والجرف بمدينة إنزكَان،الجهات المسؤولة بالإقليم من أجل الإسراع لإيجاد حل لسكان دوار الليل المحاذين مباشرة لهذا الوادي الذي يشكل خطورة عند التساقطات المطرية القوية بإقليم تارودانت.
محذرة من مغبة التهاون في ترحيل هذا الحي المهدد في أية لحظة بالفيضانات،علما أنه سبق لسيول الوادي منذ أكثرمن عشر سنوات أن جرفت التربة بحي تراست وغمرت عدة منازل مجاورة لواد سوس وطوقتها بمياهها.

 


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 06/09/2019

أخبار مرتبطة

بعد سلسلة من الإجراءات والمساطر التي ترمي إلى جعل كل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات مدنا بدون سكن صفيحي، وكذا

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *