المدرب الإدريسي يؤكد أنه لم يعد بالصعود والرئيس يستعرض هموم الكوكب

 

أشاد هشام الإدريسي، مدرب الكوكب المراكشي، بمسؤولي فريقه، بعد توفيرهم كل المتطلبات الضرورية الخاصة بمعسكر الفريق، إبان تحضيراته للبطولة مما ساهم في إنجاحه، حيث مرت كل الاستعدادات في أجواء مريحة من حيث الانضباط والحماس ورغبة جميع العناصر في ضمان الرسمية.
وأكد الإدريسي في ندوة صحافية عقدها مساء الأربعاء الماضي، على أن الحصيلة التقنية للمباريات الودية التي أجراها الكوكب لا يمكن له أن ينظر فيها إلى النتائج، وإنما راهن من خلالها على الوقوف على مؤهلات وقدرات اللاعبين بدنيا وتقنيا وأيضا تجريب العناصر الشابة والأخرى الملتحقة حديثا بالفريق.
وشدد الإدريسي على أن  الانتدابات جرت وفق معايير محددة، لأن العنصر الجاهز والذي لديه الرغبة والطموح هو من حظي بالثقة، «لأنني أريد اللاعب الذي يعرق من أجل القميص وأسعى لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من أبناء الكوكب. والحمد تغير الفريق من حيث التركيبة البشرية بنسبة كبيرة، لأن الهدف هو تكوين فريق متكامل ومتجانس وتنافسي».
وبرر الإدريسي الخروج المبكر من كأس العرش بكون منافسات الكأس سبقت انطلاقة البطولة، والفرق لازالت غير جاهزة تماما، كما أن مباريات الكأس تختلف عن البطولة. أما بشأن الصعود فقد دعا الإدريسي إلى عدم سبق الأحداث، وشدد على أنه لم يعد أحدا بالصعود، لأن «الأهم عندي هو بناء فريق كبير، ومع مرور الدورات ستتضح الأمور. لذا على الجمهور أن يمدنا بقليل من الصبر والمؤازة، وأنا راضي على عملي وواثق من جميع اللاعبين» .
أما نعيم راضي، رئيس الكوكب، فقد تطرق خلال الندوة للاكراهات المادية، التي يعاني منها الكوكب وأثقلت كاهله بسبب الديون والمصاريف الباهظة، في غياب أي دعم من الجهات الوصية على الشأن الرياضي بالمدينة.
وعن ملعب الحارثي، قال ذات المتحدث إنه طالب في أكثر من مناسبة بضرورة فتح ملعب الحارثي في وجه الكوكب، باعتباره الفريق الأول في المدينة، علما بأن الاستقبال بالملعب الكبير بمراكش «يكلفنا حوالي نصف مليار سنويا، وبالتالي فإن العودة إلى الحارثي ستعفينا من مثال هذه المصاريف، كما أن الملعب سيعرف حضورا جماهيريا كبيرا يضيف قوة للكوكب.»
وعن صفقة سماكي أكد نعيم أنه تمرد على الكوكب، ورفض الاستمرار بعد السقوط إلى القسم الثاني، وقد «حاولنا معه بكل الطرق لكنه نشبت بقراره، وبعد أن أصبح الكوكب يضم ثلاثة أجانب وفق القانون عرضت سماكي على المحمدية غير أن الأخير لديه ثلاثة لاعبين أجانب، لينتقل إلى أولمبيك آسفي.»
وعن التحول إلى شركة قال نعيم إنه إذا أراد الكوكب ذلك فعليه أن يكون فرعا أحادي النشاط، وهنا لا يمكن التضحية بخمس عشرة فرعا للنادي من أجل فرع كرة القدم،  مشددا على أن هناك اتصالات متواصلة بلغت مراحل جد متقدمة مع إحدى الشركات الكبرى لاحتضان الكوكب، وهو ما قد يعود بالنفع المادي والمعنوي. وبخصوص وضعية نعيم داخل منظومة الكوكب أكد أنه رئيس لجنة تصريف أمور الكوكب، حسب الملف المسلم للجامعة والسلطات المحلية، في انتظار انعقاد الجمع العام للفريق ليزكي الرئيس الفعلي للكوكب.


الكاتب : مراكش: محمد فلال

  

بتاريخ : 14/09/2019