وضع فريق الكوكب المراكشي في موقف حرج، بعدما رفضت السلطات الأمنية السماح له باللعب في ملعب 20 غشت المعروف باسم ( قشيش )، حيث بررت دوافع رفضها بسبب تواجد الملعب المذكور وسط حي شعبي آهل بالسكان ومحاط بمؤسسات تعليمية مما يشكل خطرا على الجمهور والأندية.
غير أن ما أثار استغراب المراكشيين هو قرار رئيس مجلس مقاطعة المدينة، الذي سلم ترخيصا مكتوبا لمسؤولي الكوكب يسمح لهم باستغلال ملعب 20 غشت، مما جعل مناصري الكوكب يتلقون الخبر بفرحة عارمة، معتقدين أن هذا القرار سيضع حدا لمعاناتهم مع مشاق التنقل إلى الملعب الكبير بمراكش، إلا أن قرار السلطات الأمنية أفسد فرحتهم وخيب أملهم.
وأصبح إدارة الكوكب تسابق الزمن لإيجاد ملعب بديل لإجراء المباراة أمام الاتحاد البيضاوي، المبرمجة لحساب الدورة الثانية يوم السبت على الساعة الرابعة عصرا.
ويرفض الكوكب خوض المباراة بالملعب الكبير، الذي أثقل كاهله بالمصاريف، كما أن الجمهور بدوره يعاني الأمرين للتنقل للملعب الكبير نظرا لبعد المسافة وغياب وسائل النقل، كما أن هناك حملة مكثفة قصد المطالبة بفتح ملعب الحارثي الذي صرفت عليه الملايين وبات جاهزا لاحتضان مباريات الأندية المراكشية، لكنها اصطدمت برفض اللعب فيه لأسباب أمنية لم يجد لها المراكشيون أي تفسير، لييبقى الضحية الأكبر هو فريق الكوكب ومناصروه.