ترجمة «الثقافة السائلة» لباومان إلى العربية

صدر عن الشبكة العربية للدراسات والنشر، ترجمة لكتاب المفكر البولندي زيغمونت باومان «الثقافة السائلة». زيغمونت باومان هو صاحب «مجموعة السوائل» التي حاول باومان من خلالها في مشروع نقدي متكامل، العمل على تفكيك أزمة الحداثة وانعكاساتها على الإنسان المعاصر. ويركز باومان في كتبه على فحص العلاقة ما بين الاستهلاك وما بعد الحداثة (الحداثة السائلة).
الفكرة الرئيسة للكتاب هي محاولة لسبر أثر الحداثة السائلة (ما بعد الحداثة) في بناء مفهوم جديد للثقافة والمثقفين والمؤسسات المرتبطة بالثقافة، وكيف انتقلت الثقافة من مرحلة التنوير إلى عصر الاستهلاك.
مرَّ التنوير الثقافي بتحولات مهمة خلال العقود الماضية التي شهدت ظهور العولمة، والتمركز حول السوق والنزعة الاستهلاكية، وانتشار النزعة الفردية، وانسحاب الدولة من أدوارها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية؛ ما مهَّد الطريق إلى انتقال الثقافة من مرحلة الصلابة إلى مرحلة السيولة، كما انتقلت إلى عالم السلع الاستهلاكية، فانسحبت الدولة من دعمها للثقافة والإرشاد القومي، وبدلاً من ذلك صارت عائقاً أمام الثقافة الحقيقية، حيث اقتصر اهتمامها على توظيف الثقافة والإعلام في تزييف الوعي، وتبرير احتكار وسائل القهر والعنف، وشيطنة الحركات الاحتجاجية، التقدُّمية والمحافظة على حدٍّ سواء.


بتاريخ : 08/10/2019

أخبار مرتبطة

شهدت رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء يوم 3 يونيو، مناقشة ملف لنيل التأهيل الجامعي تقدم به الأستاذ

ببادرة طيبة من جمعية قدماء طلبة سيدي عتمان، أحد أشهر أحياء الدار البيضاء، شهد المركب التربوي الحسن الثاني للشباب في

تحتفي دار الشعر في تطوان بثلاثة دواوين شعرية جديدة، ضمن حلقة أخرى من برنامج «توقيعات»، وذلك يوم السبت 15 يونيو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *