لا أحد سواي ينتظر

 

لا أحد يدرك
أني هنا
لا أحد يشعر
أني لست هناك
لا أحد سواي ينتظر
أقول لي وأرد عليَّ
أنا الذي أظن أني الواحد المتعدد
أني إن غبتُ حضرت
وإن حضرت حضرت
سأصوغ ما يجعلني
النار والحجر
ما يجعلني الماء في مسام الشجر
أغني لما سيأتي في جلد الغيب
من عرق الأوجاع
من تمدد ظل حبل يشد الشطين
يعارك تشتث الحضور في وهج الغياب
فأكون مئذنة أنادي الممكن والمستحيل
لعل صلاة الشوق
تقبلها المسافات
فأدرك أني كائن هناك
ككوني هنا
حين تفرشين سجادة الدعاء
وكفيْ الحنين
لخطوي الذي لا يخطو إلا إليكِ..


الكاتب : عزيز فهمي (كندا)

  

بتاريخ : 25/10/2019

أخبار مرتبطة

من الواضح أن العلاقة بين القارئ والكاتب شديدة التعقيد؛ ذلك أن لا أحد منهما يثق في الآخر ثقة سميكة، وما

  وُلِدَت الشخصيةُ الأساسيةُ في روايةِ علي بدر (الزعيم) في العامِ الذي بدأت فيه الحملة البريطانية على العراق، وبعد أكثر

  يقول دوستويفسكي: «الجحيم هو عدم قدرة الإنسان على أن يحبّ». هذا ما يعبّر عنه الشاعر طه عدنان في ديوانه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *