ريكي يعود إلى التمرد على الدفاع الجديدي

عاد اللاعب الكونغولي ريكي تولونغي سانداني ليعلن تمرده من جديد على الدفاع الجديدي، بعدما رفض فتح حساب بنكي باسمه الشخصي بإحدى الوكالات البنكية بمدينة الجديدة، حتى يتسنى لإدارة النادي تمكينه من مستحقاته المادية، على غرار ما هو معمول به مع باقي اللاعبين.
وأمام هذا السلوك المتعنت للاعب المثير للجدل، الذي أغضب المسؤولين الدكاليين، قرر المدرب الزاكي بادو إبعاده عن تداريب الفريق الأول وإلحاقه بالفريق الرديف، في انتظار عرضه على أنظار اللجنة التأديبية التي ستجتمع في الأسبوع المقبل للنظر في قضية «مارادونا الكونغو الديمقراطية»، الذي يبدو أنه يخطط لهروب ثان، ويستعمل أساليب دنيئة كورقة ضغط لتوريط الدفاع الجديدي في هفوة قانونية، تنهي ارتباطه بالنادي وتعبد طريقه نحو فيتا كلوب الكونغولي، الذي مازال مصرا على خطفه في الميركاتو الشتوي المقبل.
وقال الزاكي خلال الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة الدفاع الجديدي والرجاء الملالي، إن قصة ريكي لم تعد تعرف لابداية ولانهاية، وأنه جاء إلى الجديدة لخلق المشاكل وليس من أجل اللعب، خدمة لأجندة أصبحت معروفة.
وأضاف الزاكي أن ريكي لم يعد يهمه بالفريق والثقة فيه أصبحت صعبة جدا.
والتزم المكتب المسير الصمت في هذه القضية خوفا من استغلالها من طرف فرق أجنبية، تحاول الظفر بخدمات هذا اللاعب، حيث يتوفر حسب مصادر عليمة على اعتراف من ريكي يقر فيه باختلاقه العديد من المشاكل قصد عدم التحاقه بالدفاع.
وفي الوقت الذي أفادت مصادر مطلعة أن ريكي بدأ يحس بخطر توقيفه من طرف الفيفا، قام بفتح حساب بنكي في الساعات الأخيرة من يوم أول أمس الجمعة.


الكاتب : م. الناسي

  

بتاريخ : 25/11/2019