طويَّر

 

وبدا يجيني طويَّر- يذوق ف يدي لمْداد
يخلّي ف كفي بيضة – نغمّس فيها قلم
ونرسم احلامي .
سلَّفت فمي لصْحابي اكْلاو به الثوم
هجرني طويري، مالقيت له طريق
ما لقيت اللي يوصلو سلامي .
طجِّيت للبحر، نتسلسل بمْواجو
احْضَنّي ، امخَضْـني ، وطْلَقْني مجذوب
ساعتْها جا طويري ضوَّى ايامي .
طاف الحلم وعْـزل نرجسة – احْضنها
وتوسَّد امواجي ،
ساويت على ﭭانتها
طلوعي وهبوطي ، هَدَنْتي وهْياجي ،
حطَّت لعقيل ف ظلها ولجامو ف شوفتها
تـﭭول لي سير واجي .
كنا ..
ريشة تبرِّي على جناحها
سحابة تلْفَت على ريحها
زوج قطرات من الما توام
كساتنا لمواج ف بحر ليام
أنا لغْلاف وهي لكْتاب
كنا الموجة والبحر
كنا فرحة ف السر .

من ديوان
«توحشت راسي»


الكاتب : أحمد لمسيح

  

بتاريخ : 13/12/2019

أخبار مرتبطة

من الواضح أن العلاقة بين القارئ والكاتب شديدة التعقيد؛ ذلك أن لا أحد منهما يثق في الآخر ثقة سميكة، وما

  وُلِدَت الشخصيةُ الأساسيةُ في روايةِ علي بدر (الزعيم) في العامِ الذي بدأت فيه الحملة البريطانية على العراق، وبعد أكثر

  يقول دوستويفسكي: «الجحيم هو عدم قدرة الإنسان على أن يحبّ». هذا ما يعبّر عنه الشاعر طه عدنان في ديوانه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *