الشاعر عبد الرحمان أبو يوسف وأنفاسه بقلب السفينة

صدر للشاعر عبد الرحمان أبو يوسف (حمو بويمطغن)، بالرشيدية، في غضون هذا العام (2019)، ديوان جديد اختار له كعنوان: “أنفاس بقلب سفينة”، في 144 صفحة من القطع المتوسط، عن “مطبعة الودغيريون”، بغلاف من تصميم عبد الله بوميمون.
يواصل الشاعر دأبه في الكتابة الشعرية، بغزارة بينة تُظهر علاقته الحميمة بالقريض وحرصه على البوح والتعبير، بشكل متواصل، عن مكنونات الذات ومعطيات المحيط ومفردات الحياة، بنفحة فكرية ملموسة حينا، وبتوجه عاطفي صوفي، حينا، أو تلوين عشقي خالص حينا آخر.
ومعلوم أنه قد صدرت للشاعر، سابقا، عدة دواوين منها: “قضبان النافذة لا تمنع السماء”، “بين شقوق المرآة”، “سفر إلى معنى السفر”،”حبر لمواقد الشتاء”، “مساء بعطر الخيزران»، “كَنونِها.. تحت واحدة من خمسها”، “حتى النسور تعذبها طرائدها”.

من ديوان “أنفاس بقلب سفينة”، هذا المقطع من نص: “زهرة في مهب الصبا”
“أشرقت..
من حضن الصبا..
في عينيها أهازيج الخيام..
لا تقول شيئا عن مهبها..
إلا همسا خفيا،
في أذن الصدى..
في جفونها نحيب أغنية
وصراخ كمان..
أنينا
وحنينا..
لعشق مسجى..
تلظى على جمر الغضى،
لكنه ما وعد بشيء، غدا.
“………………………
هنيئا، للأستاذ عبد الرحمان.


الكاتب : محمد الحجامي

  

بتاريخ : 17/12/2019