افتتحت مساء أول أمس الثلاثاء نهائيات كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة «فوتسال»، التي تتواصل فعالياتها حتى السابع من شهر فبراير المقبل، على إيقاعات  أغان تغنت بمغربية الصحراء، شاحذة للهمم وباعثة للفخر، وعززتها ألوان زاهية، حمراء وخضراء، تفاعلت معها الجماهير التي ملأت قاعة الحزام بمدينة العيون.
وامتزجت لوحات فنية مصوغة باقتدار بتقنية ثلاثية الأبعاد مع صوتي رائدتي الطرب الحساني، رشيدة طلال والبتول المرواني، اللتين أديتا أغنية «العيون عينيا».
وأعطى انطلاقة هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، بمعية والي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات.
ورافقت احتضان مدينة العيون لهذا العرس الكروي الإفريقي حملة مسعورة لخصوم الوحدة الترابية، الذين سعوا ما أمكنهم إلى دفع الكاف لسحب التنظيم من عاصمة الأقاليم الجنوبية، ووصل مداه إلى إعلان جنوب إفريقيا انسحابها من المسابقة، فيما تواصل الجزائر «حربها» بطَرْق أبواب «خشبية» بغرض التأثير على سير هذه البطولة، التي تلاقي إشادة كبيرة من طرف الكاف والاتحاد الدولي لكرة القدم.