تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ، على أوسع نطاق، صورا لحي قصبة الطاهر بالجماعة الترابية لمدينة أيت ملول، بعد التساقطات المطرية الأخيرة خلال الأسبوع الماضي، بحيث أظهرت هذه الصور كيف أغرقت البرك المائية الطرقات والممرات مما أثار غضب واستياء السكان.
«فقد كشفت الأمطار، بالرغم من محدوديتها ومنسوب مياهها، عن عيوب بالبنية التحتية للمنطقة التي تقطن بها ساكنة مهمة،حيث تحولت الطريق الرئيسة المؤدية إلى حي قصبة الطاهر إلى مسبح ممتلئ بالمياه» تقول مصادر من عين المكان، مشيرة إلى أنها «وضعية جعلت المواطنين ينتقدون إهمال المجلس الجماعي للبنية التحتية وعدم تدخل مصالحه بشكل استباقي قبل حدوث الكارثة»، كما صرح بعضهم «بكون الطريق المنجزة لم تكن في مستوى انتظارات سكان الحي من حيث التزفيت والتعبيد وإصلاح قنوات الصرف الصحي التي بإمكانها تصريف مياه الأمطار الغزيرة». وطالب الغاضبون «بتدخل السلطات الإقليمية، باعتبارها جهازا وصيا، لإجبار المجلس الجماعي بأيت ملول، على إيلاء العناية اللازمة لهذه الطريق التي تعد شريانا مهما يتم استعمالها من طرف عدد كبير من السائقين والسكان على حد سواء، مع إعادة تهيئتها وتزفيتها وتوسيعها بشكل جيد تفاديا لتكرار النقائص السالفة».