أصدر الفريق الاتحادي بالجماعة الترابية لتارودانت بيانا توضيحيا جاء فيه «علمنا، من خلال بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بأن المعهد الجمهوري الأمريكي، في إطار برامجه التشاركية التي تشمل عدة دول ومنها المغرب، وتهم عدة جماعات ترابية ومنها جماعة تارودانت، سينظم لقاءات تشخيصية تهم الحاجيات في مجال التكوين لفائدة الجمعيات، كما سيعقد لقاء مع المنتخبين المحليين حول نفس الموضوع وذلك ابتداء من يوم الأربعاء 04 مارس 2020، والعبثي في الأمر أن البعض من أعضاء الفريق أبلغوا هاتفيا ابتداء من الساعة 12 و20 دقيقة بعد زوال يوم الخميس، من المستخدم بشباك توزيع الهاتف، أنهم يستدعون، بصيغة تجعل المستدعي مجهولا ،هل هي الجماعة الترابية أو المعهد الأمريكي للحضور إلى قاعة البلدية يوم الخميس «5 مارس 2020» في الساعة السادسة والنصف (6و30)، وفي كلتا الحالتين فالأمر غير مقبول ولا يعتمد في أدبيات الديمقراطية والتواصل بين المؤسسات ومكوناتها ولا بينها وبين المجتمع المدني»، مضيقا «فإذا كان المعهد الجمهوري الأمريكي قد حدد برنامجه منذ أشهر عدة وضبط مواعيده مع الجهات المعنية ترابيا، فإن من الضروري تبليغ واستدعاء المعنيين كتابيا بآجال معقولة ومحترمة وتضمين الدعوة موضوع اللقاء ومدته الزمنية ومكانه والجهة التي تستدعي للحضور .وذلك حتى يتمكن المدعوون من إعداد تصورهم ترافعيا وكتابيا «، معتبرا «أن هذا السلوك اللامسؤول هو تأكيد استمرار رئاسة الجماعة الترابية في منهجها الإقصائي والتهميشي، ونرى أن من يحتاج إلى التكوين في الديمقراطية وأدبيات التواصل وفهم وتنفيذ مقتضيات دستور المملكة والقانون التنظيمي للجماعات هو رئاسة الجماعة أكثر من غيرها». وخلص البيان «لهذا نحتج ولن نحضر، لأننا لم نستدع رسميا، وفقا للمعترف به ديمقراطيا وتواصليا، وسنعمل على التواصل مع المؤسسة الأمريكية لمعرفة المزيد في الموضوع وآليات عملها مع الجمعيات والمنتخبين حتى نبلغها بتصورنا ومقترحاتنا بشكل رسمي».
تارودانت.. الفريق الإتحادي يرفض «عبثية» الرئاسة في التعامل مع المعارضة
الكاتب : عبد الجليل بتريش
بتاريخ : 10/03/2020