زارت لجنة طبية تابعة لمندوبية الصحة بالمحمدية عدد من المرضى الذين يتابعون علاجهم بأحد مراكز تصفية الدم بالدارالبيضاء وأخضعتهم لفحوصات دقيقة خاصة بداء فيروس كورونا وذلك بعد ان تبين ان أحد المرضى يقطن بحي النصر بعالية المحمدية قد نقل إلى مستشفى مولاي عبدالله للاشتباه في إصابته بالداء. وقررت اللجنة الطبية الحجر على المرضى الذين زارتهم و الإبقاء عليهم في منازلهم بعد أن منحتهم ٱليات مراقبة درجة حرارة أجسادهم حيث تقول إحدى السيدات تقطن بأحد أحياء العاليا و التي تواظب على العلاج في مركز تصفية الدم ” الدياليز” بالدارالبيضاء أنه تلقت فعلا زيارة اللجنة الطبية وانه طلب منها مراقبة درجة حرارتها مع موافاة اللجنة الطبية هاتفيا بكل مستجد أو متغيرات تطرأ عليها. وربطت السيدة الإجراء بتعرض احد المرضى كان يعالج معها في نفس المركز للإصابة بفيروس كورونا حيث من المرجح أن يكون تعرض للعدوى هناك.
ارتباطا بالموضوع؛ شوهدت اول امس السبت سيارات الإسعاف بحي النصر حيث تم نقل أفراد أسرة المواطن الذي اشتبه بإصابته إلى مستشفى مولاي عبدالله بالمحمدية كما تم نقل جيرانه بنفس العمارة وذلك لإخضاع الجميع للفحوصات الضرورية.وعادت سيارات الإسعاف ساعات بعد ذلك لتنقل سكان عمارة مجاورة تتقطن فيها بنت المريض المصاب.
وخلف تداول الموضوع هلعا شديدا لدى سكان المحمدية حيث طالب بعضهم على مواقع التواصل الاجتماعي مندوبية الصحة وإدارة مستشفى مولاي عبدالله بنشر بلاغ توضيحي وتأكيد أو نفي كل الأخبار المتداولة حول هذا الموضوع.ومن جهتها حاولت جريدة الاتحاد الاشتراكي مرات عديدة الاتصال بمسؤولي المندوبية إلا أن الهواتف ظلت ترن دون رد.