وجهت البرلمانية حنان رحاب عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا شفويا إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة، أثارت من خلاله الوضعية الاقتصادية التي تعيشها المؤسسات الإعلامية، بسبب فيروس كورونا المستجد، وأوضحت البرلمانية الاتحادية حنان رحاب، أن وزارة الثقافة والشباب والرياضة، اتخذت قرارا بموجبه تم وقيف طبع الجرائد الورقية، كما ذكرت بانحسار سوق الإشهار وتراجع مداخيل المؤسسات الإعلامية -القطاع الخاص- وتساءلت عضو الفريق الاشتراكي، عن التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها ،من أجل إنقاذ هذه المؤسسات الإعلامية، من صحافة مكتوبة ورقية ورقمية وإذاعات خاصة، من الانهيار الاقتصادي، وتفادي أزمة اجتماعية ببلادنا ناتجة عن التدابير التي مست مئات الأجراء بهذا القطاع.
موضوع الساعة الذي أثارته البرلمانية الاتحادية، يأتي في سياق الأزمة الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا المستجد، و تداعياتها التي بدأت ترخي بظلالها على المؤسسات الإعلامية المغربية .
في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أكدت عضو مجلس النواب، حنان رحاب ، أن ما تعيشه المؤسسات الإعلامية المغربية جراء التداعيات الاقتصادية القاسية لفيروس كورونا، وتأثير ذلك على توازناتها المالية، يقلص بشكل كبير من قدرتها على الصمود، ويهدد عمل عدد كبير من الصحافيات والصحافيين، كما يؤثر بشكل ملموس على واقعهم الاجتماعي، هذا الواقع، تقول ،حنان رحاب، يستدعي من القطاع المسؤول، التدخل العاجل لإنقاذ هذه المؤسسات والحفاظ على فرص الشغل التي توفرها، بالإضافة إلى حماية المكتسبات والحقوق المادية والمهنية لعموم رجال ونساء الصحافة .
وشددت حنان رحاب على أن هذه المطالب نابعة مما تشهده بعض المؤسسات الإعلامية، والتي بدأت في اتخاذ إجراءات تقشفية استهدفت بشكل أساسي أجور العاملين بها، وإقدام بعضها على إلغاء وتجميد عدد من الوظائف داخلها، وهو ما بات ينذر بأزمة اجتماعية غير مسبوقة في الوسط الإعلامي المغربي.
البرلمانية حنان رحاب تحذر من الانهيار المالي للمؤسسات الإعلامية وتدعو الوزارة إلى التدخل
بتاريخ : 21/04/2020
اترك تعليقاً