تشديد المراقبة بمداخل الجماعات الترابية التابعة لقيادة أوزيوة

بعد تسجيل ثاني حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بتارودانت، يوم الاثنين 11 ماي 2020، والتي تعود لرجل ينحدر من الجماعة الترابية ايمولاس، قادم من مدينة الدار البيضاء تم توقيفه بسد أمني بمدخل المدينة، وفي إطار المجهودات المبذولة للتصدي لهذا الفيروس، ومن أجل تضييق الخناق على التنقلات السرية للأشخاص الذين يخرقون الحجر الصحي، تم تشديد المراقبة بالطرق الرئيسية وجميع المنافذ المؤدية للجماعات الترابية التابعة لقيادة أوزيوة، حيث يقوم ممثلو السلطة المحلية بالمنطقة، بمعية أعوان السلطة والقوات المساعدة، بتشديد عمليات المراقبة والعمل على تطبيق صارم وحازم لقانون الطوارئ الصحية.و قد همت عملية المراقبة مختلف الطرق المؤدية إلى الجماعات القروية التابعة لها وجميع منافذ الولوج إليها.
وشملت إجراءات المراقبة حركة السير والجولان ومراقبة التوفر على الترخيص المسلم من أعوان السلطة، الذي يُمنح للضرورة قصد اقتناء المواد الغذائية أو التطبيب أو لأسباب مهنية.
وألح ممثل السلطة المحلية بالقيادة «على ضرورة التزام سكان الجماعات بتوصيات الجهات المسؤولة وتطبيق تعليماتها بخصوص الحجر الصحي الذي فرضته السلطات لحميات المواطنين من مخاطر فيروس كورونا القاتل».
وقد تفاعلت ساكنة المنطقة إيجابا مع هذه الخطوات الوقائية من خلال الالتزام بالبقاء في البيوت تطبيقا للحجر الصحي.
وفي السياق ذاته، تواصلت في اليوم نفسه، على مستوى دواوير ومراكز الجماعات الترابية بالمنطقة ، عمليات تعقيم الأحياء والأسواق بحضور بعض الفاعلين الجمعويين.


الكاتب : عبد الجليل بتريش

  

بتاريخ : 18/05/2020