وليد الركراكي: كنت أجد لذتي في تعذيب الوداد الرجاء

قال وليد الركراكي، مدرب الدحيل والفتح الرباطي السابق، إنه كان خصما صعبا لكل مدربي الدوري الاحترافي، حتى وصل الأمر إلى تشبيهه بالإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، وبعضهم وصفه بمورينيو المغرب.
وتميز وليد الركراكي، المدرب السابق للفتح الرباطي، والذي يخوض هذا الموسم تجربة مع الدحيل القطري، بتصريحاته المثيرة، ودائما ما يهوى في تصريحاته أن يستفز فريقي الرجاء والوداد.
وأوردت يومية الوطن القطرية، أن السباق كان محموما بين الفتح والوداد في موسم 2015 – 2016 على لقب الدوري، قبل أن يحسمه الفريق الرباطي لصالحه في الجولات الأخيرة.
وقال الركراكي، في فيديو «لايف»، إن وسائل الإعلام والجماهير ظلت تشبهه بالمدرب الإسباني، بسبب المظهر وتقارب السن وعوامل أخرى، ومنهم من وصفه بمورينيو المغرب بسبب تصريحاته اللاذعة. وأضاف: «لكني لست جوارديولا ولا مورينيو، فقد كنت العظم الذي علق في حلق الفرق الكبيرة وخصوصا الوداد والرجاء وكان يصعب عليهما ابتلاعه».
وتابع مدرب الدحيل، في التصريحات التي نقلتها يومية الوطن، «لطالما تم وصفي بالكثير من الصفات، لكني كنت أجد متعة ولذة كبيرة في تعذيب المنافسين الكبار، لاسيما قطبي الدار البيضاء، وقلت مرارا إنني مصر على أن أبعد النوم عن أعينهم قبل مواجهاتي معهم في الاستحقاقات المختلفة». وأشار الركراكي إلى أنه استمتع بالتواجد في الدوري المغربي على رأس الطاقم التقني للفتح، وفخور بما حصل عليه من إنجازات ونتائج إيجابية خلال فترة عمله، قبل الانضمام لفريق الدحيل وقيادته.
وعبر الركراكي في ختام حديثه عن سعادته وفخره بكونه أشرف على العديد من اللاعبين المتميزين، «انطلقوا معي وهم أسماء مغمورة وبعدما وجدوا طريقهم للشهرة والنجومية، وهذا لم يكن بالأمر السهل إطلاقا، ودوما أسعى لما هو أفضل».


بتاريخ : 19/05/2020