تداولت مواقع التواصل الإجتماعي، مؤخرا، مبادرة تضامنية مع الفئات الفقيرة والهشة بالعالم القروي بإقليم اشتوكة أيت باها، في شهر رمضان المعظم الذي تزامن هذه السنة مع فترة حالة الطوارئ الصحية المعلنة من قبل السلطات المغربية توخيا لانتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
«فقد استطاعت كورونا، رغم جانبها السلبي الفتاك، أن تجمع الجميع، أغلبية و معارضة داخل مجلس جماعة سيدي وساي القروية، من أجل إشاعة روح التضامن والتآزر بين فئات ساكنة الجماعة القروية الفقيرة في هذه الظرفية العصيبة، وذلك من خلال تخصيص مبلغ مالي بقيمة 200 ألف درهم (أي بمعدل 500 درهم لكل قفة) لاقتناء 400 قفة مؤونة غذائية مخصصة لمساعدة الأسر المعوزة “تقول مصادر من المنطقة، مضيفة أنه بفضل مساهمات بعض المحسنين تمت «تغطية جميع دواوير وأحياء الجماعة بدون استثناء، بعيدا عن أية مزايدة سياسية أو حسابات ضيقة»، ما جعل المبادرة «تخلف ارتياحا واسعا لدى عموم الساكنة المحلية التي ثمنت بدورها هذا الفعل التضامني الخيري المتزامن مع شهر رمضان ومع فترة الحجر الصحي الذي فرض على السكان البقاء في منازلهم».