من بينهم 16 حالة بإقليم سطات
تم تأكيد 12حالة إصابة جديدة بمرض “كوفيد19 “بإحدى الوحدات الصناعية بمدينة برشيد، وهو العدد الذي ينضاف إلى 33 حالة، التي تم تسجيلها يوما قبل ذلك، ليصل عدد المصابين إلى 45 إصابة، حيث ارتفع العدد بهذه الوحدة الصناعية فقط إلى 16حالة بإقليم سطات، منها حالة واحدة بجماعة رأس العين، و15 حالة بمدينة سطات. هذه الأرقام، تقول مصادرنا، هي أرقام مؤقتة، ومرشحة للارتفاع، بحكم أن نتائج الاختبار التي خضع لها العاملون بهذه الوحدة الصناعية ببرشيد، والتي يشتغل بها 3000عامل وعاملة، لم يتم التوصل بها، كما أن جميع العاملين لم يخضعوا لعمليات الاختبار لحد الآن.
وبذلك يكون عدد المصابين، الذين يتابعون علاجهم بمستشفى الحسن الثاني بسطات 18حالة.
مصادر جريدة الاتحاد الاشتراكي كشفت أن المصابين بمدينة سطات، يقطنون بحي سيدي عبد الكريم، المعروف ب”دالاس “، وحي السماعلة وحي قطع الشيخ وحي ميمونة، وأوضحت ذات المصادر، أن الطاقم الطبي المكون من مدنيين وعسكريين بمستشفى الحسن الثاني بسطات، شرعوا في معالجة هذه الحالات، كما يتم تحديد عدد المخالطين لهذه الحالات جميعها.
الأرقام التي أعلن عنها مرشحة للارتفاع، بحكم أن هذه الوحدة الصناعية ببرشيد، التي اكتشفت فيها هذه البؤرة تضم 3000عامل وعاملة أغلبهم من مدينتي برشيد وسطات. وكشفت ذات المصادر، أنه تم لحد الساعة إجراء 800 تحليل مخبريا فقط، حيث جاءت نتيجة الاختبار إيجابية ل33حالة من أصل 360، في حين تم تحديد 12 إصابة جديدة أخرى، على أساس أن يتم الشروع في إجراء التحاليل المخبرية لما تبقى من عمال هذه الوحدة الصناعية ببرشيد المتخصصة في”الكابلاج”.
هذه النتائج، تقول ذات المصادر، تتعلق فقط بوحدة صناعية واحدة، في حين أن هناك العديد من الوحدات الصناعية المتواجدة بمدينة برشيد، في حين وفق ذات المصادر، جاءت التحاليل المخبرية، التي أجريت بالوحدات الصناعية بمدينة سطات سلبية، وهو ما جعل ساكنة إقليم سطات تتنفس الصعداء، قبل أن تهدم هذه البؤرة الجديدة بمدينة برشيد كل المجهودات التي قام بها الطاقم الطبي بمستشفى الحسن الثاني بسطات، وكل المتدخلين منذ 26 فبراير 2020.
ذات المصادر أوضحت لجريدة الاتحاد الاشتراكي ، أنه من المفروض أن يخضع أيضا سائقو الحافلات التي كانت تقل هؤلاء العمال للتحاليل، وكذلك مخالطيهم، سواء الأصدقاء أو أفراد العائلات، الذين اختلطوا بهؤلاء المصابين، كل ذلك يرجح ارتفاع عدد الحالات المصابة بكوفيد 19.