اتسعت دائرة التضامن مع سكان قبيلة آيت موسى بإقليم الرشيدية،» إثر منعهم من الاستمرار في مسيرتهم السلمية التي خرجوا فيها، منذ يوم الأربعاء عاشر يونيو الجاري، على أساس التوجه نحو عمالة الرشيدية للاحتجاج على الترامي على أراضيهم، وذلك قبل اتفاق المحتجين على تغيير مسار مسيرتهم نحو عمالة ميدلت» حيث أعلن المكتب الإقليمي ل «جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان» بميدلت، عن «تضامنه مع نضالات قبيلة آيت موسى في دفاعها عن حقها في الأرض»، منتقدا «الأسلوب الذي انتهجته السلطات المحلية سواء في بوذنيب أو كرامة أو ولاية جهة درعة تافيلالت»، في التعامل مع مطالب السكان ، مطالبا بفتح «حوار جاد ومسؤول مع المحتجين»، و«بوقف أشغال البناء غير القانوني في منطقة اغلال واستحضار الحكمة لمعالجة الوضع».
ويأتي بيان المكتب الإقليمي للجمعية بعد تسلم الأخير طلب مؤازرة من يد مجموعة من مواطني قبيلة ايت موسى، بعد وصول المسيرة الاحتجاجية لمنطقة العطشانة، يوم الجمعة11 يونيو، حيث العشرات من مواطني ومواطنات القبيلة، نساء، رجال، اطفال وكهول، وبينهم مسن عمره 102 سنة،اختاروا المبيت في العراء، قبل دعوة ممثلين عنهم للحوار مع والي الجهة، «حيث حصل ما لم يكن في الحسبان، إذ عوض استقبال ملفهم المطلبي بجدية، وتحديد مسؤوليات الترامي والهجوم،تم التعامل مع تظاهرهم السلمي بمحاصرتهم في مكان توقيف مسيرتهم».
وأشار البيان إلى أن المحتجين «يطالبون بمتيعهم بحقهم في الأمن والاستقرار، حيث أنهم يتعرضون لهجومات على أملاكهم وأسرهم لمحاولة حرمانهم من حقهم في أرض أجدادهم».