في سياق رصد التفاعلات التي خلقها الكشف عن محتوى دفتر التحملات المُنظّم لعملية دعم الفاعلين في القطاعات الفنيَّة والثقافيَّة، المتضررين من جائحة فيروس كورونا، و الذي أعلنته وزارة الثقافة والشباب والرياضة خلال الأيام الاخيرة، عبر المرصد الوطني للأغنية المغربية وحماية حقوق المؤلفين، من خلال تدوينة لرئيسه الإعلامي و الملحن المغربي سعيد الإمام على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « الفيسبوك «، عن موقف هيئته مما تضمنه الدفتر المنشور من قبل الوزارة، حيث جاء في تدوينة المرصد أن الرأي العام المغربي لا زال ينتظر « بلاغ وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة و التدخل العاجل للسيد الوزير بخصوص « دفتر التحملات « الصادر على إثر الإعلان عن طلبات عروض المشاريع الفنية والثقافية و الذي يتعارض كليا مع فلسفة الإعلان الذي نشره السيد الوزير انسجاما مع الأبعاد الإنسانية والاجتماعية ومن أجل التخفيف من الآثار السلبية والمخاطر التي واجهت الفنانين بسبب جائحة « كورونا «.
وأضافت التدوينة في هذا الإطار أن الفنانين والرأي العام ما زالول ينتظرون بلاغا توضيحيا من الوزارة عن من هي « الهيئة « أو « الهيئات « الممثلة للموسيقى و الغناء التي اجتمع معها السيد الوزير ؟ و ما هي التدابير التي قامت بها الوزارة من أجل تصحيح ما جاء في « دفتر التحملات « درءا للشعور باليأس المنتشر بين مبدعي و فنانين الموسيقى و الغناء ؟ و ما هي التدابير الاستثنائية التي راجعتها الوزارة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
اترك تعليقاً