لازالت الطريقة، التي نهجها رئيس فريق المغرب التطواني في إحداث الشركة، تثير العديد من ردود الأفعال في أوساط الرأي العام المحلي، حيث يرى العديد من المتبعين لشأن الفريق إن إحداث الشركة في الكواليس دون إشراك فعاليات وشركاء النادي وكذا منخرطيه، ينم عن رغبة في تقويض مؤسسة النادي والعبث بهياكلها ومكوناتها
هاجم أشرف أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، رضوان الغازي، واصفا القرارات التي يتخذها بخصوص الفريق «بالانفرادية»، في إشارة للسرية التي طبعت إحداث الشركة الرياضية للنادي، وتعمده إقصاء شركاء النادي كجماعة تطوان التي، حسب أبرون، لم يكلف نفسه عناء لإشعارها بهذه الخطوة التي أقدم عليها المكتب المسير للفريق، علما بأن الجماعة تظل من المدعمين الأساسيين للنادي على جميع المستويات.
وقال أشرف أبرون ضمن مداخلته في دورة استثنائية، عقدها مجلس جماعة تطوان لمناقشة بعض التعديلات التي تهم اتفاقية الشراكة، التي تربط بين الجماعة والمغرب التطواني، والتي بموجبها يستفيد الفريق من منحة تصل إلى 350 مليون سنتيم ( قال) إن «إحداث الشركة لم يتم التداول بشأنها داخل الجمع العام، وهذا يعد انتهاكا صريحا للقوانين المعمول بها، وعلى الرئيس الحالي للماط أن يحترم المؤسسات و القوانين المؤطرة للعبة».
وأبدى الرئيس المنتدب السابق لفريق المغرب التطواني أسفه للوضعية التي يوجد عليها مركز التكوين بالملاليين، مضيفا أن هذا الأخير أصبح عاجزا عن القيام بدوره كما كان في السابق، حيث كان يعد من بين أهم مراكز التكوين على الصعيد الوطني، بالنظر إلى العدد الهام من اللاعبين الذين أنتجهم هذا المركز، وحاليا هناك حقائق ومعطيات تقول إن ما يقع بمركز التكوين يعد «منكرا « وفق تعبيره.
وأضاف أشرف أبرون، الذي رحب بالاتفاقية والدعم المالي المخصص للفريق، إن هذا الأخير هو مؤسسة قائمة وصرح كروي كبير وفخر لكل التطوانيين بما حققه من إنجازات، وما راكمه من مكتسبات، وبالتالي لا يمكن أن نختزل كل ذلك في 90 دقيقة.
وقال في هذا الصدد « لن نسمح بأن يقول لنا إن المغرب التطواني حقق هذا الموسم إنجازا غير مسبوق باحتلاله الرتبة السابعة في سبورة الترتيب للبطولة الاحترافية، لأن الأكاذيب و الشعارات الرنانة لا تفيد الفريق في شيء ولا تصنع مجده الكروي.
هذا ولازالت الطريقة، التي نهجها رئيس فريق المغرب التطواني في إحداث الشركة، تثير العديد من ردود الأفعال في أوساط الرأي العام المحلي، حيث يرى العديد من المتبعين لشأن الفريق إن إحداث الشركة في الكواليس دون إشراك فعاليات وشركاء النادي وكذا منخرطيه، ينم عن رغبة في تقويض مؤسسة النادي والعبث بهياكلها ومكوناتها، في أفق شخصنة النادي والابتعاد عن التدبير المؤسساتي المعمول به في زمن الاحتراف.