احتفت الصحافة الفلسطينية، ومنها وكالة »وفا« الرسمية بالزيارة التي قام بها الكاتب الاول للاتحاد الشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر للسفارة الفلسطينية، كما أوردت بإسهاب تفاصيل اللقاء الذي جمعه بالسفير الفلسطيني في المملكة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها القضية الفسلطينية، ولا سيما مخططات الضم التي قررتها دولة الاحتلال، وأوقفتها لحد الساعة تحت الضغط الدولي.
هنا بعض المقالات التي تناولت الحدث..
أمت سفارة دولة فلسطين في العاصمة المغربية الرباط عددا من الوفود التضامنية رفيعة المستوى من بينها زيارة وفد من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية برئاسة الأمين العام إدريس لشكر، ووفد الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني برئاسة محمد بنجلون الأندلسي، حيث عبرت الوفود عن رفضها لقرار الضم الإسرائيلي ومساندتها الكاملة للقيادة والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
من جانبه، أطلع سفير دولة فلسطين في المغرب جمال الشوبكي الوفود الزائرة، على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية وطبيعة النوايا الإسرائيلية الرامية لتصفية الحقوق الفلسطينية عبر مخططات الضم، مبينا أن الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية والالتفاف الشعبي في التصدي لأهداف الاحتلال الإسرائيلي قد استطاع خلق موقف دولي عام رافض لضم الضفة الغربية وما يترتب عنه من إنهاء فرص استقرار المنطقة وإحلال السلام فيها، محذرا من تراخي المجتمع الدولي في الإعلان عن مواقفه الملتزمة بالشرعية الدولية في مواجهة هذا الجموح الإسرائيلي المتطرف وضرورة وضع حد لدولة الاحتلال عبر إجراءات عملية، مشيرا إلى أن تل أبيب وفي ظل حالة الارتباك التي تمر بها نتيجة المواقف الدولية الراهنة لم تغير من سياساتها وخططها، إنما تسعى بزعامة بنيامين نتنياهو إلى المناورة والمراوغة عبر تنفيذ مخطط الضم على مراحل، وهو ما يقتضي اليقظة.
وعبر السفير الشوبكي للوفود المغربية الزائرة عن شكره وتقديره للموقف المغربي ملكا وحكومة وشعبا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية العادلة والحرص على إسناد القيادة والشعب الفلسطيني في كل المحافل، مشيرا إلى دور المملكة الهام إقليميا ودوليا بقيادة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، في نصرة القضية وحماية القدس وتعزيز صمود المقدسيين.
بدوره، أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر على المواقف التاريخية والمبدئية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التي تشكل امتدادا لمواقف الشعب المغربي وقواه الحية ، الحزبية والنقابية والمجتمعية في مناصرة نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، مبرزا الدور التاريخي والحيوي للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وجهود المملكة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية، وعادلة، ودائمة وشاملة للصراع العربي الإسرائيلي، وذلك عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة جغرافيا وعاصمتها القدس الشريف.
كما أعرب إدريس لشكر للسفير الفلسطيني عن إدانته للخطوة المتهورة للكيان الصهيوني التي تعكس التجاهل التام للإرادة الدولية وجهود السلام والانتهاك الخطير لقرارات ومعاهدات الأمم المتحدة، منوها بموجة التضامن للضغط على الكيان الصهيوني وحمله على التراجع عن هذا القرار الخطير، معلنا إطلاق حملة واسعة النطاق لدعم نداء فلسطين إلى شعوب ودول العالم.
في السياق ذاته، قال محمد بنجلون الأندلسي رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، وهي جمعية عريقة تشكلت على يد أحزاب الحركة الوطنية المغربية، قال «بأن المخططات الإسرائيلية ترمي إلى تجريد الشعب الفلسطيني من كل حقوقه المشروعة، وهو ما يستدعي وقفة جادة عربيا ودوليا لإنقاذ السلام واستقرار المنطقة، مؤكدا أن المملكة المغربية بمكوناتها كافة ملكا وحكومة وشعبا، ترفض قرار الضم بالكامل الذي يأتي في إطار صفقة القرن، ولن تدخر جهدا في التعبير عن موقفها والعمل على إفشال الصفقة بأكملها».
يذكر أن العديد من الأحزاب والاتحادات والقوى المغربية بعثت رسائل تضامنية إلى سفارة دولة فلسطين في الرباط، مؤكدة على ثبات الموقف المغربي رسميا وشعبيا في مواجهة مخططات الضم وصفقة القرن، فيما يجري الإعداد لعقد مؤتمر وطني عام في الرابع من الشهر الجاري بمشاركة أمناء عامي الأحزاب المغربية وممثلي مختلف القوى والنقابات وسفير دولة فلسطين جمال الشوبكي، وذلك لمناقشة قرار الضم الإسرائيلي وسبل مواجهته على المستوى الإفريقي والدولي، حيث سيعقد المؤتمر عبر تقنية الاتصال المرئي تماشيا مع الظروف الصحية الناتجة عن تفشي وباء كورونا المستجد.
وفود مغربية رفيعة المستوى تؤكد رفضها لمخطط الضم ومساندتها الكاملة للقيادة والشعب الفلسطيني
أكدت وفود مغربية رفيعة المستوى رفضها لمخطط الضم الإسرائيلي ومساندتها الكاملة للقيادة والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة،لأنه
يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ويعكس التجاهل التام للإرادة الدولية، وجهود السلام، والانتهاك الخطير لقرارات ومعاهدات الأمم المتحدة.
من بين هذه الوفود، وفد من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية برئاسة الأمين العام إدريس لشكر، ووفد الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني برئاسة محمد بنجلون الأندلسي.
وأكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد إدريس لشكر على المواقف التاريخية والمبدئية للاتحاد الذي يشكل امتدادا لمواقف الشعب المغربي وقواه «الحزبية، والنقابية، والمجتمعية» في مناصرة نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
وأبرز لشكر خلال زيارته للسفارة الدور التاريخي والحيوي للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وجهود المملكة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية، وعادلة، ودائمة وشاملة للصراع العربي الإسرائيلي، وذلك عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة جغرافيا، وعاصمتها القدس الشريف.
كما أعرب عن إدانته للخطوة المتهورة لحكومة الاحتلال بشأن نيتها تنفيذ مخطط الضم، مطالبا بالضغط عليها لكي تتراجع عن القرار الخطير، معلنا إطلاق حملة واسعة النطاق لدعم نداء فلسطين إلى شعوب ودول العالم.
وفي السياق، قال رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني محمد بنجلون الأندلسي «إن المخططات الإسرائيلية ترمي إلى تجريد الشعب الفلسطيني من كل حقوقه المشروعة، وهو ما يستدعي وقفة جادة عربيا ودوليا لإنقاذ السلام واستقرار المنطقة.
وأكد الأندلسي أن المملكة المغربية بمكوناتها كافة ملكا وحكومة وشعبا ترفض قرار الضم بالكامل، الذي يأتي في إطار «صفقة القرن»، ولن تدخر جهدا في التعبير عن موقفها والعمل على إفشال الصفقة بأكملها».
وقد أطلع سفير دولة فلسطين لدى المغرب جمال الشوبكي الوفود الزائرة على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية، وطبيعة النوايا الإسرائيلية الرامية لتصفية الحقوق الفلسطينية عبر مخططات الضم.
وبين الشوبكي أن الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية والالتفاف الشعبي في التصدي لأهداف الاحتلال الإسرائيلي قد استطاع خلق موقف دولي عام رافض لضم الضفة الغربية وما يترتب عليه من إنهاء فرص استقرار المنطقة، وإحلال السلام فيها، محذرا من تراخي المجتمع الدولي في الإعلان عن مواقفه الملتزمة بالشرعية الدولية في مواجهة هذا الجموح الإسرائيلي المتطرف، وضرورة وضع حد لدولة الاحتلال عبر إجراءات عملية.
وعبر للوفود المغربية الزائرة عن شكره وتقديره للموقف المغربي ملكا وحكومة وشعبا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية العادلة والحرص على إسناد القيادة والشعب الفلسطيني في كل المحافل، مشيرا إلى دور المملكة الهام إقليميا ودوليا بقيادة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، في نصرة القضية وحماية القدس وتعزيز صمود المقدسيين.
يذكر أن العديد من الأحزاب والاتحادات والقوى المغربية بعثت برسائل تضامنية إلى سفارة دولة فلسطين في الرباط، مؤكدة على ثبات الموقف المغربي رسميا وشعبيا في مواجهة مخططات الضم وصفقة القرن، فيما يجري الإعداد لعقد مؤتمر وطني عام في الرابع من الشهر الجاري بمشاركة الأمناء العامين للأحزاب المغربية، وممثلي مختلف القوى والنقابات، والسفير الشوبكي، وذلك لمناقشة قرار الضم الإسرائيلي، وسبل مواجهته على المستوى الإفريقي والدولي، حيث سيعقد المؤتمر عبر تقنية الاتصال المرئي، تماشيا مع الظروف الصحية الناتجة عن تفشي وباء كورونا المستجد.