وصايا مفتوحة على العقل والوجدان 64 : ألبيركامو

لعلنا في لحظة قاسية من التحول العنيف للزمن، لا نرى منه إلا ما نحياه من أيام وليال ثقيلة ومتغيرة. فلا نجد إلا من يبصر هذا التحول في القيم والوجدان والأفكار لدى مفكرين وأدباء، وبعض كبار الفاعلين ممن امتلكوا حدوسا استثنائية.
وهذه الحلقات اختيارات من أقوال لمفكرين وفلاسفة وسياسيين وأدباء من مختلف التعبيرات، من عصرنا ومن عصور سابقة ، ينتمون الى تيارات مختلفة، كان لهم تأثير من خلال كتاباتهم او أفعالهم. أقوال هي وصايا مفتوحة على العقل والوجدان، هدفها الانسان والمجتمع والحياة، تتخذ صيغة الخبر والخطاب وتنتصر للأمل..

 

 

فيلسوف وجودي وكاتب مسرحي وروائي فرنسي- جزائري. ولد بالجزائر في بيئة شديدة الفقر، من أب فرنسي وأم إسبانية. من أشهر رواياته الغريب والطاعون والإنسان المتمرد، ومن أقواله:
– إن هذا العالم المليء بالآثام لم يصل إلى تلك الدرجة إلا لأن كل إنسان قد أعطى لنفسه الحق فى أن يحكم..
– لا تسر أمامي فقد لا أتبعك، ولا تسر خلفي فقد لا أقودك، بل سر بجانبي وكن صديقي..
– إن الخوَر يصيب المثقفين أكثر من غيرهم، لا لأنهم أقل شجاعةً، بل أكثر خيالاً..
– هناك أشخاص يجب ألا نمنحهم أكبر من حجمهم، كي لا نخسر الكثير من حجمنا..
– ما أقسى أن يعيش الإنسان فقط مع ما يعرف ويتذكر، محروما مما يرجو ويتأمل..
– لسنَا ننشد عالما لا يُقتل فيه أحد، بل عالماً لا يمكن فيهِ تبرير القتل..
– الحكومة بطبيعتها ليس لها ضمير، وأحيانا يكون لها سياسة..
– من تنقصهم الشجاعة يجدون دائما فلسفة يفسرون بها ذلك..
– الثقافة هي صرخة البشر في وجه مصيرهم..
– ليس أحقر من احترام مبني على الخوف..
– ليست الرواية سوى فلسفة تم تصويرها..
– أنا أتمرد إذا أنا موجود..


بتاريخ : 10/07/2020