«نزاهة» شعرية فقرة جديدة لدار الشعر بمراكش
اختارت دار الشعر بمراكش، ضمن برمجتها الخاصة بالطور الثالث، فضاء المآثر التاريخية كي يطل من خلالها الشعراء على جمهورهم من خلال منصات التواصل الاجتماعي للدار. فقرة جديدة موسومة ب»نزاهة» شعرية»، استدعاء لأحد التقاليد الاجتماعية الراسخة في مدينة مراكش، سيقرأ الشعراء: رشيد منسوم، مليكة بوطالب، وحسن بنمنصور قصائدهم من فضاءات تاريخية مختلفة. من قصر الباهية الى قصر البديع الى حدائق الشعر بالمنارة، نزهة شعرية تتنقل بين الفضاءات التاريخية الخالدة لمراكش، والتي تشكل تاريخا ممتدا في الزمن المغربي والكوني.
الشعر في المآثر التاريخية، فقرة كانت قد أطلقتها دار الشعر بمراكش سابقا، ضمن برمجتها الشعرية للمواسم السابقة. لكن هنا، اختارت الدار أن تتنقل بين فضاءات مختلفة، في رسم وتشكيل للحظات شعرية بين مكان يعبق بالتاريخ، ونص شعري ينسج حميمية المكان. وسيكون الشاعر رشيد منسوم ضيفا على قصر البديع، أحد عجائب فن المعمار والذي يقع في المدينة القديمة بمراكش ويؤرخ للمرحلة السعدية (1578-1603).
وتحل الشاعرة الأمازيغية مليكة بوطالب، ضيفة على فضاء حدائق المنارة التاريخية، والتي تقع بالقرب من جبال الأطلس والتي يعود تاريخ إنشائها الى القرن الثاني عشر، بأمر من الملك الموحدي عبد المومن الموحدي. كما يشارك الشاعر والإعلامي حسن بنمنصور، في فقرة «نزاهة شعرية»، وسيحل ضيفا على فضاء قصر الباهية، والذي يعد بحق أحد القصور العظيمة بمراكش، والذي يضم مساحات وحدائق وقاعات فسيحة. هذه التحفة التاريخية، والتي أنشأها الوزير أحمد بن موسى (الملقب ب»باحماد» في عهد السلطان عبدالعزيز) في القرن التاسع عشر.
هي فقرة شعرية وفنية أخرى، تقترحها دار الشعر بمراكش، حيث تحل القصائد ضيفة على فضاءات تاريخية ساحرة، ويلتقي خلالها التراث المعماري التاريخي بالشعر. في ظل حرص دار الشعر بمراكش على تجسير التباعد الاجتماعي، بين الشعراء والنقاد والفنانين والمتلقي شعريا، عبر إطلاق العديد من الفقرات الشعرية والندوات النقدية، وسيتم
بث الحلقة على قنوات التواصل الاجتماعية للدار (قناة دار الشعر بمراكش على يوتيوب وصفحتها على الفايسبوك)، ليلة الجمعة 17 يوليوز في الساعة السابعة والنصف مساء.