محطة القطار
الشمس
كانت آخر المغادرين
*
حقل الميرمان
من يدي
إغفاءة تسقط الباقة
*
بائع الزهور
أيضا يقفل متعبا
إلى بيته
*
نسيم عليل
لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
ظلال الصفصاف الحزين
*
رحيل
ألوح عاليا لمخترع
النظارات الشمسية
*
في كل حين
ضحكتك
تخفي كل عيوب العالم
*
منتصف يونيو
النملة أيضا محتارة
أي فرع تسلك
*
مقعد لكل عابر
الشجرة التي أسقطتها العاصفة
*
(قاتل متسلسل)
مصيدة البعوض
معلقة لدى الجدار
*
نهاية الإرسال
منديل أمي
يغطي التلفاز القديم
*
تحت غبارالأمس
هادئة
كل ذكرياتي
*
ألبوم الصور
رذاذ الشلال يبلل
وسادتي الخالية
*
يا للأسف!
أسقطت السنونوة
حمولتها عند نافذتي
*
ساعة الحائط
صار لجداري
نبض
*
الأحد-
حتى الكلب
لم ينبح
*
لم يغرد اليوم
ربما في مكان آخر
يغرد الآن !
*
عوض الفزاعة
جرس كنيسة
يحرس حقل الكرم
*
هدأة الظهيرة
في حذاء الفلاح تضع دجاجة
بيضتها الأولى
*
داخل المشفى الجديد
معتقلة الشجرة
حيث كنا نجلس
*
أيام العيد –
شعاع شمس يغمر
علبة الرسائل
*
ساعتي المائية
محاولة أخيرة
لغسل الزمن
*
وحيدةتنتظر معي أذان الإفطار
بضع نملات
*
عيد زواج
الفواتير تخفي
صورة الزفاف
*
ليل
لامعنى لظلالك الآن
يا شجرة الخروب !