أكد مصدر قضائي أن النيابة العامة استأنفت الحكم الصادر قبل أيام في حق المغنية دنيا بطما وشقيقتها ابتسام ومصممة أزياء كانت مقيمة بالإمارات العربية ومالكة شركة بالرباط في إطار ما يعرف بقضية « حسابات حمزة مون بيبي للتشهير و الابتزاز».
وحسب المصدر نفسه، فقد تشبثت النيابة العامة بالتهم التي سبق وأن وجهتها للمتهمات، والتي أسقطتها المحكمة في حكمها، مع المطالبة بإيقاع أشد العقوبات طبقا لفصول المتابعة.
وكانت غرفة الجنح التأديبية بالمحكمة الابتدائية بمراكش قد أصدرت في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء 29 يوليوز 2020 حكمها في الملف الذي تتابع فيه المغنية دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام و متهمتين اثنتين في إطار ما يُعرف بقضية «حسابات حمزة مون بيبي»، وقضت في حق المغنية دنيا بطمة بثمانية أشهر نافذة، وفي حق شقيقتها ابتسام بسنة سجنا نافذا. مثلما أدانت مصممة الأزياء (ع.ع) بسنة ونصف سجنا نافذة، في حين حكمت على صاحبة شركة بالرباط (ص.ش) بعشرة أشهر سجنا نافذا. وقضت المحكمة على كل واحدة من المتهمات المذكورات بأداء غرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم.
وبرأت المحكمة دنيا بطمة من جنحة الدخول ومعالجة الأنظمة الإلكترونية وإدانتها في الباقي، مع رفع تدابير المراقبة القضائية بعد صدور الحكم نهائيا وإرجاع الكفالة.
كما برأت شقيقتها ابتسام من تهمة الدخول ومعالجة الأنظمة الإلكترونية والتشهير وإدانتها في الباقي، وبرأت مصممة الأزياء ع.ع من التهمة السابقة ومن تهم التحريض والدعارة والنصب وإهانة هيئة منظمة وإدانتها في الباقي، مثلما قضت ببراءة المتهمة ص.ش من تهم التقاط وبث صورة من أجل التشهير، والتدخل في وظيفة نظمها القانون، وإدانتها في الباقي.
وكانت دنيا باطما قد توبعت بجنح المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات بنية الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد.