مازالت مصالح الأمن الإقليمي بالجديدة تسارع الزمن لفك لغز السرقات المنظمة التي تعرضت لها عشرات «التربورتورات» بعاصمة دكالة خلال الأسبوعين الماضيين.
هذا وكان مجموعة من الشباب وأغلبهم من البسطاء و من ذوي الدخل المحدود، قد تعرضوا منذ فترة عيد الأضحى والى غاية اليوم، الى السرقة الموصوفة بعد أن استهدفت عصابة منظمة دراجاتهم ثلاثية العجلات او ما يعرف ب «التربورتورات» من أمام منازلهم او من داخل المواقف الليلية للعربات بمختلف أحياء الجديدة.
هذا وفي غياب معطيات دقيقة حول عدد السرقات التي تم التبليغ عنها لدى المصالح الأمنية٠
علما ان هذه السرقات استهدفت على الخصوص الأحياء السكنية الشعبية من بينها درب غلف وحي المويلحة وحي السعادة وحي السلام ومنطقة بانوراما.
الضحايا افادوا في تصريحاتهم ان السرقة اقترفتها عصابة تستعمل سيارة بيضاء اللون يركبها عدة أشخاص حيث يقومون بسرقة عدة «تربورتورات» في ليلة واحدة كما جرى توثيقه من طرف إحدى كاميرات المراقبة بأحد الأحياء بالمدينة، مع العلم ان هذه السرقات تمت في وقت متأخر من الليل.
الى ذلك رجحت مصادر مطلعة أن تكون العصابة المتهمة بالسرقات تنحدر من ضواحي مدينة الجديدة حيث تدخل وتغادر المدينة الجديدة بسهولة رغم أن المدينة مراقبة بخمس او ست «سدود أمنية» على مدار الساعة ومنذ انطلاق حالة الطوارئ الصحية ببلادنا.
عصابة متخصصة في سرقة التربورتورات تدوخ أمن الجديدة
الكاتب : م.ن
بتاريخ : 19/08/2020