عقد مكتب أولمبيك خريبكة أول أمس الأربعاء، اجتماعا طارئا لتدارس وضعية الفريق الذي أصبح مهددا بمغادرة القسم الأول بعد توالي الهزائم منذ استئناف الدوري الوطني بعد فترة الحجر الصحي.
وحسب الأخبار المتداولة من محيط الاجتماع الذي غاب عنه ثلاثة من أعضاء المكتب، فإن النقطة الأساسية التي استحوذت على النقاش هي تقييم أداء المدرب أحمد العحلاني في ظل توالي الهزائم والتي كان آخرها برسم الدورة الخامسة والعشرون أمام يوسفية برشيد بهدف دون رد.
وأرجأ أعضاء المكتب المسير للأولمبيك قرارهم بخصوص مستقبل العجلاني إلى غاية الاجتماع به ظهيرة يوم أمس الخميس، من أجل الاستماع الى شروحاته حول تراجع الأداء التقني وحصد النتائج السلبية.
وفي تصريح سابق لعبد الكريم فاسيني للجريدة، قال بأن وضعية الفريق غير مريحة ولا تتلاءم مع الأهداف التي تم تسطيرها كما اعتذر للجمهور باسم المكتب المسير ودعا إلى الالتفاف حول الفريق من أجل الخروج من وضعه الحالي في مؤخرة الترتيب.
وعن استبعاد رضى الهجهوج عن التشكيلة الرسمية وعدم الاعتماد عليه في مبارتي الوداد البيضاوي ومولودية وجدة رغم مؤهلاته التقنية وتصدره آنداك لقائمة الهدافين، قال الناطق الرسمي للفريق الفوسفاطي بأن اختيارات المدرب التقنية هي التي كانت سببا في إبعاده وليس توصية من المكتب المسير بسبب عدم تمديده للعقد الذي يجمعه بالفريق. كما أثنى على مؤهلات الهجهوج التقنية ودماثة أخلاقه واحترافيته بالميدان وأضاف بأنه شخصيا تواصل معه من أجل تمديد العقد إلا أنه أجاب بضرورة التنسيق مع وكيل أعماله مع حرصه على التمديد للأولمبيك في حالة تلقيه عروضا مشابهة من طرف الأندية الأخرى التي ترغب في الارتباط به.
وبخصوص كثرة التعاقدات غير الموفقة والتي كلفت خزينة الفريق الخريبكي إمكانيات مادية هائلة، قال فاسيني بأن الذي أشرف على الانتدابات في بداية الموسم هو الإطار الوطني رشيد الطاوسي في حين أشرف المدرب الحالي أحمد العجلاني على الانتدابات في فترة الانتقالات الشتوية وأضاف بأن دور المكتب المسير كان ينحصر فقط في التفاوض حول الكتل الأجرية والرواتب حسب الإمكانيات المتاحة.
كما تأسف فاسيني عن الحيف الذي يعاني منه الفريق بخصوص برمجة مبارياته إذ لعب ثلاث مباريات متتالية خارج الميدان وسيخوض المباراة الرابعة هي الأخرى خارج الميدان نهاية الأسبوع أمام الجيش الملكي مما يؤثر على تكافئ الفرص مع بقية الفرق التي تتواجد في مؤخرة الترتيب.
