خاضت الشغيلة الصحية العاملة بالمركز الاستشفائي الجهوي بمدينة كلميم، الثلاثاء، وقفة احتجاجية تنادي بالاستجابة لمجموعة من المطالب التي لها علاقة مباشرة بالظرفية الراهنة التي يعيشها المغرب بسبب فيروس كورونا المستجد.
وعرف الشكل الاحتجاجي مشاركة تمثيلية واسعة عن المؤسسات الصحية بأقاليم الجهة، حيث ردد المشاركون شعارات طالبوا من خلالها وزارة الصحة بتحمل مسؤوليتها الكاملة في وقف الاحتقان بالقطاع، والمبادرة إلى اتخاذ قرارات تساهم في رد الاعتبار للأطر الصحية، خصوصا فئة الممرضين الذين قضوا سنتين من التكوين.
وندد المحتجون بعدم فتح حوار اجتماعي حقيقي من شأنه إنصاف كل الفئات في الجانب المتعلق بالتعويض عن الأخطار المحدقة بالشغيلة والرفع منه.
كما شجبت الأطر الطبية والتمريضية عدم توفير وسائل الحماية من جائحة كورونا بالشكل الكافي لنساء ورجال الصحة، فضلا عن هزالة «تعويض الوباء» الذي أقرته الوزارة للأطر الصحية، على اعتبار أنه لا يوازي بالمرة حجم المجهودات المبذولة من طرفهم ولا يتماشى نهائيا مع خطورة المرض.
الشغيلة الصحية تحتج بكلميم
بتاريخ : 03/09/2020