تفاؤل الطرفين.. وجهات خارجية تسعى لنسف المفاوضات
أكد مصدر ليبي مسؤول في تصريح صحفي مقتضب مساء أول أمس ببوزنيقة، على استمرار المفاوضات الليبية -الليبية في أجواء وصفها بالجيدة. وفضل المصدر عدم إعطاء أية إيضاحات غير لغة تفاؤل بالمفاوضات الجارية، والتي تستمر الاثنين، بعد أخذ قسط من الراحة للطرفين.
وكانت مختلف وسائل الإعلام تنتظر معطيات وتفاصيل ، لكن حسب ما تسرب للجريدة من مصادر مشاركة في الحوار،فإن ثمة اتفاقا بين الأطراف على اعتماد السرية إلى حين الاتفاق النهائي خوفا من أي تشويش .
وأشار مصدرنا إلى وجود جهات خارجية تسعى إلى نسف الحوار، والعودة بليبيا إلى دوامة العنف والمجهول .
واستؤنفت جلسات الحوار الليبى بمدينة بوزنيقة ، مساء الجمعة، الماضية فى جولة ثانية بين وفدي مجلس النواب وحكومة الوفاق. ويترأس وفد المجلس الأعلى للدولة فى ليبيا، فى هذه الجولة من جلسات الحوار الليبى، فوزي العقاب، فيما يترأس وفد مجلس النواب يوسف العقوري.
وجاءت هذه الجولة بعد قرابة شهر من جولة أولى احتضنتها بوزنيقة، كانت قد أسفرت عن توصل الطرفين إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها.
وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر إعلامية في سياق متصل، سعي المغرب لجمع رئيسي المجلسين بالمغرب، حيث قال عضو في وفد الحوار التابع للمجلس الأعلى للدولة الليبي إنه توجد مساع مغربية لعقد لقاء بين خالد المشري وعقيلة صالح.
وتابع العضو -الذي طلب عدم ذكر اسمه- أن أعضاء الوفدين يعولون على حضور المشري وعقيلة لبدء الاجتماع، والمشري أبدى استعداده للحضور، لكن هناك تردد من جانب عقيلة.
وفي غضون ذلك، أعلن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة الليبي، أن المشري أجّل سفره إلى المغرب، مع استمرار المشاورات بين وفدي الحوار للتوصل إلى توافقات.