جديد الكتب : «الفلسفة في المغرب إلى أين؟ « لحسن إغلان هل حافظت أسئلة الدرس الفلسفي على حيويتها؟

صدر حديثا عن منشورات سليكي أخوين (2020)، مصنف جديد للباحث المغربي حسن إغلان بعنوان: «الفلسفة في المغرب إلى أين؟ «.
يسعى حسن إغلان من خلال السؤال هذا إلى محاورة مجموعة من الباحثين والأساتذة المشتغلين في مجال الفلسفة بالمغرب (محمد مزوز،إدريس كثير، محمد مستقيم، عادل حدجامي، عز العرب حكيم بناني، أحمد الصادقي، عبد العالي معزوز، محمد الشيكر، الحسن اللحية، رشيد العلوي، نبيل فازيو، ومحمد مخوخ) بحثا عن بوصلة تقودنا إلى التفكير الجماعي في الدرس الفلسفي، واقعه ورهاناته وأفقه.
نقرأ من مقدمة الكتاب:
«اشتغل جيل من الرواد على تأسيس البحث الفلسفي في المغرب سواء أكان ذلك في الجامعة أم في محيطها، فلم يكن للفلسفة معنى خارج انشغالاتهم البحثية من جهة، وانشغالاتهم المجتمعية من جهة أخرى في جيل الأساتذة: محمد عزيز الحبابي، محمد عابد الجابري، أحمد السطاتي، الطاهر واعزيز، سالم يفوت، العلوي، المصباحي، علي أومليل، بنسالم حميش، عبد السلام بنعبد العالي، محمد سبيلا، كمال عبد اللطيف، عبد الرزاق الدواي، محمد ابراهيم بوعلوا، عبد المجيد الصغير، حمو النقاري، البعزاتي، المرسلي، طه عبد الرحمان، ومحمد وقيدي …
هؤلاء الأساتذة على الرغم من اختلاف توجهاتهم الفكرية وتخصصاتهم الأكاديمية، انخرطوا في مشروع تعليمي حداثي، فكان الدرس الفلسفي، بحق، درسا إنسانيا نبيلا، لقد ملأت الفلسفة الأحزاب والنقابات والجمعيات والمخيمات، وشغلت اهتمام الشباب».


بتاريخ : 14/10/2020

أخبار مرتبطة

الإعلان عن ندوة التنمية الثقافية الإفريقية بشراكة مع إقليم أسا الزاك جهة كلميم واد نون   عقدت رابطة كاتبات المغرب

في السنة الثانية من ولوجي عالم الشغل، نزلت مرة بالمحطة الطرقية القامرة بالرباط، ومنها آخذ حافلة أخرى إلى المحطة الطرقية

  ما بين الماء المفروم والماء المغزول: جغرافية غريبة، فعلا. و الرواق فيه خبل رسام يحفر بيديه: تارة، ماء. و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *