البركة ف روسكم ..  إلى  أهل  أزمُّورْ

طاحْ يا صاحْ داكْ ٱلْوادْ
وْ طاحَتْ ليهْ ٱلصَّوْلَه
طاحْ يا صاحْ داكْ ٱلْوادْ
ما كايْنْ شَكْ  فْ ٱلتَّحْقِيقْ
طاحْ يا صاحْ داكْ ٱلْوادْ
وْ تْمَرَّغْ  فْ تْرابْ  وْ رَمْلَه
عْلَى طُولُه داكْ ٱلْمَعْتادْ..
طاحْ  يا صاحْ داكْ ٱلْوادْ
وْ ٱلْحُبّْ  لَقْدِيمْ صارْ حْكايَه
كانَتْ وْ  ٱدّاها ٱلْوادْ ..
شحالْ كانْ عْزِيزْ  وْ غالِي !!!
كانْ لِيهْ عُشّاقْ وْ غْوالِي
مَغْرُومَه فْ ٱلزِّينْ ٱلْمَنْكادْ
لَكِنْ طاحْ داكْ ٱلوادْ …
كَأَنُّه كانْ بْلا مْوالِي
وْ دْجاجْ  ٱلْما ما عادْ
وْ كاعْ طْيُورْ ٱلْما  وَدّْعُو
نْشُوفْ فِيهُمْ راهُمْ  عَلّاوْ
طارُو  هُوما  ما سَمّاوْ
ما خَبّْرُو بْ رْجُوعْ  ما رَجْعُو
… ما خَلّاوْ هُوما مِيعادْ
طاحْ يا صاحْ داكْ ٱلْوادْ
حْكاتْ أَمْرُه شَجْرَه نايْحَه
كالَتْ : ضَر ْباتُه جايْحَه
هَزّْ جْنازْتُه فُوقْ راسُه
وْ ٱقْصَدْ هُوَ  لَخْلا وْ زادْ ..
وْ بْقاتْ  لَفْلايَكْ وْكُلّ سْفِينَه
مْحَرّْتَه كِ مْحَرّْتَه دِيكْ  لَمْدِينَه
وْ تْسَدُّو بْ رَبْعَه  بِيبانْ ٱلْوادْ ..
كُلْتْ لَكْ طاحْ داكْ ٱلْوادْ
ما بْقَى  فِينْ يَتْلاحُو دابا
لا خْيُوطْ لا  صْنانَرْ
ما بْقَى فِينْ يَتْخَلْوَى  دابا
لا حْكِيمْ  لا هاتَرْ
ما بْقَى  فِينْ  يْغَطْسُو دابا
.. وَ لا فِينْ يْعُومُو لُولادْ
هادِي عَيْطْتِي لِيكُمْ
صلاةْ ٱلْغايَبْ يا ٱلْبَحْرِيَّه
هادِي عَيْطْتِي لِيكُمْ
صْلاةْ ٱلْغايَبْ يا ٱلرَّدّادْ
ٱلْبَرَكَه فْ رُوسْكُمْ
مَنْ جِيهْةْ داكْ ٱلْوادْ ..


الكاتب : محمد موتنا السباعي

  

بتاريخ : 13/11/2020