انطلاق قافلة الطاقة الشمسية

بشراكة بين جامعة ابن زهر وشركاء مؤسساتيين والقطاع الخاص، وبدعم من مؤسسة التعاون التقني الألماني، انطلقت، مؤخرا، بمدينة أكادير قافلة الطاقة الشمسية.
وأفاد المنظمون «أن القافلة تهدف إلى تحسيس وتشجيع المصانع على اللجوء إلى الطاقات المتجددة التي أصبحت أكثر تنافسية بالمغرب، لاسيما مع التقدم المحقق في مجال التكنولوجيا خلال العقود الأخيرة».
وحسب المصدر نفسه فإن» المبادرة ستمكن أرباب الصناعة من الاطلاع أكثر على مختلف آليات التمويل الأخضر من خلال إحداث منصات التشبيك لربط العلاقات بين مطوري حلول الطاقات المتجددة والنظيفة والزبائن المحتملين».

احتلال الملك العمومي
يؤرق ساكنة حي الفرح

في شكاياتهم إلى المسؤولين بأكادير، اشتكى سكان حي الفرح بالزنقة 107، «من الفوضى العارمة التي يعيشها الحي بشكل يومي نتيجة احتلال أصحاب العربات اليدوية للخضر والفواكه للملك العمومي والساحات المتواجدة أمام مسجد الرحمان،وأمام منازل عدد من المتضررين».
وذكرت الشكايات الموجهة إلي والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان ورئيس المجلس الجماعي لأكادير، «أن الباعة الغرباء عن الحي والمنطقة احتلوا كل الأمكنة والممرات ووضعوا عرباتهم اليدوية المملوءة بالبضاعة في جنبات الطرق مما أدى إلى تضييقها وخنقها»، «بل أكثر من ذلك، تضيف الشكايات، احتلوا شارعا وعرقلوا حركة السير والمرور، فضلا عن الإزدحام أمام أبواب المنازل، مما صعب على أصحابها الدخول والخروج منها، وكذا ولوج مرائبهم لوضع سياراتهم أوركنها أمام منازلهم كما اعتادوا ذلك سابقا. كما يعانون من الضجيج ليل نهار بعدما تحول الشارع وزنقة 107 إلى سوق تجاري عامر، يعمل إلى وقت متأخر من الليل، دون مراعاة لحرمة السكان وسكينتهم، ودون اكتراث بالاحتياطات الصحية الكفيلة بتجنب انتشار فيروس كوفيد 19 سواء وسط الباعة أو الزبناء».
ولفت السكان المتضررون إلى «أنه سبق للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن أنجزت سوقا لهؤلاء الباعة بمحاذاة سور ملعب بنسركاو، لكنهم سرعان ما غادروه واحتلوا الملك العمومي داخل الحي وأغلقوا الشارع العمومي والأزقة والممرات، وأصبح بعض الباعة يهددون، بين الفينة والأخرى، أصحاب المنازل بالعنف إن هم اشتكوا»؟
وقد طالب السكان المتضررون السلطات الإقليمية بـ “التدخل لرفع الضرر عنهم بشكل نهائي، وذلك بإبعاد العربات اليدوية إلى السوق المجاور الذي أنجزته المبادرة الوطنية لفائدة الباعة الجائلين من أصحاب العربات المجرورة واليدوية».