« أنشودة حب» جديد الشاعر والمترجم نور الدين ضرار

 

يفاجئ الشاعر والمترجم نور الدين ضرار، قراءه ومتتبعيه، بتنويع مساره الإبداعي، من مجال الشعر والتأليف والترجمة، إلى مجال الأغنية، تأليفا ولحنا وغناء، ليشكل بذلك حالة استثنائية في المشهد الفني والثقافي، مغربيا وعربيا. وقد ارتأى أن تكون فاتحة أعماله الغنائية بعنوان : « أنشودة حب «.سجلت الأغنية، بأحد الأستوديوهات الخاصة بالدار البيضاء، رفقة موسيقيين محترفين، إذ قام بعمليتي التوزيع والميكساج : أمين كرام، وكان في المصاحبة الموسيقية : عزيز الأورغي، فيما كلفت لطيفة القباج بالمحافظة، وهي من تطوعت كذلك لإنتاج هذا المشروع الفني المتميز، الذي وضبه وأخرجه نجيب أمين. وهو المشروع الذي، سيقرب المتتبعين والمهتمين، من جانب آخر من جوانب اهتمام، مؤلف « هلوسات خارج التغطية «.
يتفرد هذا العمل التدشيني، للمسار الإبداعي لصاحب : « ومضات من آخر سماء «، باعتماد القصيدة الحديثة في قالب موسيقي عصري، من أسسه ودعاماته، تنويع المقامات والإيقاعات الحية.وقد لقيت الأغنية ترحيبا واستحسانا كبيرين، من لدن العديد من رواد الفضاء الأزرق، من صديقات وأصدقاء هذا المبدع المتعدد، وآخرين كذلك من عشاق الفن الجميل.يقول « نور الدين ضرار « في مطلع قصيدته أنشودة حب :
لأني أحبك
بظاهري ..
وباطني ..
ومهجتي الدفينة ..
أدرع دروب النجم
أسكنها
أرفع كؤوس الغيم
أدمنها ..
ويضيف في تقديمه لهذا الإبداع الفني الجديد : « بعيدا جدا هذه المرة، عن نكد الفلسفة، وبؤس المعرفة، وورطة الكتابة .. إطلالة مرتقبة بلوك مغاير، وشغب مختلف .. أنشودة حب .. من أجل دعوتكم للمشاركة في صياغة شكل آخر من فن الحياة، وبناء مشروع رؤية جديدة، للأمل الحيوي في الوقت الميت».
ما أحوجنا فعلا في هذه الأيام المرتبطة بجائحة « كورونا « ، لأدب وفن يزرعان البسمة في الثغور، ويحييان الأمل في النفوس، ويبعثان فينا الحب من جديد، حب الحياة في المبتدئ والمنتهى.


الكاتب : عبد الحق السلموتي

  

بتاريخ : 24/11/2020

أخبار مرتبطة

في مسار حياة الناس تنجلي حقيقة طباعهم وخلفيات سلوكهم. تختفي كل إشارات الجدب والاستعلاء، عند رصد ردود فعلهم ومواجهتهم بما

تنظم دار الشعر بمراكش فعاليات الدورة الخامسة لتظاهرة «شواطئ الشعر» في شاطئ الصويرة (قرب منحوتة بركة محمد)، وذلك أيام: 10-11-12

«أُنجز فقط عندما أقع في الحب: في حب الفرنسية وفرنسا، وفي حب القرن الخامس عشر وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الكون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *