كشفت إدارة المهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأكادير « فيدادوك «، في بلاغ توصلت « الاتحاد الاشتراكي « بنسخة منه، أن دورته الثانية عشرة ستنظم عن بعد ( نسخة رقمية ) خلال الفترة ما بين 14 و 19 دجنبر المقبل.
و أبرزت أن المهرجان، الذي هو تظاهرة سينمائية مغربية مخصصة حصريا للأشرطة الوثائقية الإبداعية و منظمة من لدن «جمعية الثقافة و التعليم بواسطة السمعي البصري»، يشكل « موعدا ثقافيا ومهنيا أساسيا، إذ ساهم بشكل كبير في تجديد الشريط الوثائقي بالمغرب من خلال برامجه المخصصة للتكوين والمواكبة الفنية التي كشفت عن مواهب العديد من صانعي الأفلام المنحدرين من المغرب و من دول افريقية أخرى :.
وواضافت أننه على غرار التظاهرات الثقافية الأخرى المماثلة، لم يكن في المستطاع تنظيم الدورة الثانية عشرة من المهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأكادير في شكلها التقليدي في موعدها المحدد (9 إلى 13 يونيو ( 2020) بسبب جائحة كورونا.
وااشرت غدارة الدورة إلى أنه حرصا على ضمان استمرارية و إشعاع المهرجان بين عشاق الأشرطة الوثائقية والشركاء الذين يدعمون أنشطته، صمم فريق المهرجان الدولي للشريط الوثائقي نسخة رقمية ستقام في الفترة الممتدة بين 14 و 19 دجنبر 2020.
على هذا المستوى أوضحت إدارة المهرجان أن هذه النسخة في شكلها الجديد، تعد الأكثر وفاء لشعار المهرجان المتمثل في» النخبوية للجميع «، حيث ستعمل على تقديم برمجة عالية الجودة، مع ولوج مجاني لمضامين المهرجان من كافة أنحاء التراب الوطني، و ذلك اعتمادا على الأدوات الرقمية، في أفق توسيع نطاق الجمهور المتتبع للأشرطة المختارة، ليشمل الشباب و مختلف فئات الساكنة البعيدة عن أي عرض أو ولوج ثقافي.
ومن ثمة – تضيف – تطمح نسخة 2020 من المهرجان، الوفية لبعدها الإفريقي، إلى توسيع جمهورها المحتمل ليشمل عشاق الأفلام من جميع أنحاء القارة الإفريقية، حيث سيتم الإعلان عن برمجة هذه الدورة يوم 1 دجنبر 2020 بأكادير.
هذا ، وعبرت « جمعية الثقافة والتعليم بواسطة السمعي البصري «، كجهة منظمة، عن شكرها لشركاء المهرجان في نسخة 2020، من بينهم المركز السينمائي المغربي و المعهد الفرنسي بالمغرب، و المجتمع المدني للمؤلفين متعددي الوسائط – فرنسا، و مؤسسة دعم الإعلام الدولي – الدنمارك، و القناة الثانية ( دوزيم ) وإذاعة هيت راديو.