الأغنية لاقت نحاحا كبيرا وأستعد لدخول تجربة التمثيل

أطلقت الفنانة عايدة خالد فيديو كليب لأغنيتها الجديدة « بلا ما تحلم» باللهجة المغربية، من كلمات محمد المغربي، و ألحان مهدي موزايين، و توزيع طارق الحجيلي و مادارا.
و أوضحت الفنانة عايدة خالد في تصريح لجريدة « الاتحاد الاشتراكي «، أن هذه الأغنية هي أغنية شبابية  وفيها روح الأغنية الشعبية، و قد تم تصوير الفيديو كليب بنيويورك بتوقيع المخرج أمير الرواني.
و أوضحت عايدة خالد، أنها أول مرة  تطلق أغنية مغربية، بعد أن أطلقت في البداية أغنية خليجية، ثم أغنية عراقية « قلبي وجعني « و التي لاقت  نجاحا كبيرا  السنة الماضية.
و كشفت عايدة، في ذات التصريح، أنها كانت تتردد في قبول العديد من الأعمال المغربية، التي رأت أنها لا تناسب صوتها، و أنها أيضا لم تحرك إحساسها، و هذا هو سر عدم الإقدام على إطلاق أي عمل فني باللهجة المغربية، إلى حين الاستماع إلى أغنية « بلا متحلم « داخل استوديو طارق الحجيلي، و لم تخف الفنانة عايدة خالد، إعجابها بهذا العمل، و هو ما يفسر نجاح الأغنية مباشرة بعد إطلاقها – تضيف عايدة خالد – حيث تجاوزت نسبة المشاهدة في اليوتوب  2،5 مليون مشاهدة في ظرف وجيز .
بالإضافة إلى اللحن و التوزيع، تقول الفنانة عايدة خالد، شدني موضوع الأغنية أيضا، الذي يتحدث عن موضوع اجتماعي، وعن تحدي النفس، أمام علاقة حب باردة  من الطرف الآخر، و هي علاقة غير مبنية على الحب الصادق، مقابل الاهتمام التي توليه الشخصية المعنية في هذه الأغنية.
و شددت عايدة خالد، على أن هذه الأغنية شكلت لها إضافة حقيقية إلى مسارها الفني، إذ لأول مرة تغني أغنية مغربية، و يتعرف عليها الجمهور أكثر  باللسان المغربي ، رغم أنه تعرف عليها من خلال  برنامجي « استوديو دوزيم « و « أراب ايدل «، في حين أن الأغنيتين الأخريين الخليجية و العراقية، اطلع عليهما أكثر الجمهور خارج البلد الأم المغرب.
و عن جديدها، تقول الفنانة عايدة خالد، إنها تستعد لإطلاق أغنيتين، الأولى بمناسبة عيد الحب في شهر فبراير المقبل، والأغنية ستكون رومانسية، والأغنية الثانية سيتم إطلاقها في شهر ماي من السنة المقبلة، من كلمات و ألحان أنس العراقي و التصوير  لأمير الرواني.
وكشفت عايدة خالد لجريدة « الاتحاد الاشتراكي «، أنها ستدخل عالم التمثيل، من خلال  المشاركة في عمل فني، مؤكدة  أنه ليس مغربيا ، و تمنت أن تكون في مستوى  تطلعات الجمهور  المغربي و العربي  بشكل عام في هذه التجربة الجديدة.