يواصل المنتخب الوطني لكرة اليد استعداداته لبطولة العالم المقرر أن تحتضنها مصر في الفترة من 14 يناير القادم إلى 31 من نفس الشهر،وذلك من خلال برمجة تجمعات إعدادية داخل المغرب بعد أن تعذر إقامة تربصات في أوروبا كما كان مقررا.
في هذا السياق، يوجد المنتخب الوطني منذ أكثر من أسبوع في مدينة إفران حيث يخضع 16 لاعبا من البطولة الوطنية للتحضير البدني على الخصوص، وذلك في غياب برمجة مباريات ودية للعمل التقني. وأملت الظروف الصحية المرتبطة بوباء كورونا عدم برمجة مباريات ودية أو السفر خارج المغرب لمقارعة منتخبات أجنبية وديا للوقوف على جاهزية اللاعبين ورسم الرؤية التقنية التي سيعتمدها الناخب والمدرب الوطني،كما منعت نفس الظروف الصحية سبعة لاعبين من المنتخب الوطني المحترفين بالدوري الفرنسي من الالتحاق بالتجمعات الإعدادية التي تقام لتحضير المنتخب الوطني.
وانتهت فترة التجمع الحالي بإفران، حسب مصدر جامعي، يوم أمس الاثنين، حيث منحت للعناصر الوطنية أيام للراحة تستأنف بعدها التداريب في تربص جديد يبدأ من يوم الجمعة 4 دجنبر المقبل،و ربما سيكون مفتوحا وبدون توقف إلى غاية موعد التنقل للعاصمة المصرية القاهرة. وأكدت مصادر من الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد أن المكتب المديري يعمل جاهدا على أن يلتحق اللاعبون المحترفون بالتجمع التدريبي القادم ولو في ظل الظروف الصحية الحالية هذه الظروف الصحية التي أجبرت الجامعة بقرارات حكومية على توقيف البطولة الوطنية وتجميد كل أنشطة كرة اليد المغربية مما خلق العديد من الاكراهات أمام الناخب الوطني في تحديد لائحة اللاعبين.
وكانت الجامعة قد سطرت برنامجا إعداديا متكاملا بغية تحقيق مشاركة جيدة تليق بحضور كرة اليد المغربية في بطولة العالم القادمة. حيث كان الناخب الوطني نور الدين البوحديوي قد وجه الدعوة إلى 18 لاعبا يمارسون بالبطولة الوطنية يدخلون يوجدون حاليا في التربص الإعدادي بإفران في انتظار التحاق العناصر المحترفة بفرنسا.
وفي تصريحات إعلامية سابقة،أكد الحنفي العدلي رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد أن الجامعة لن تدخر أي جهد من أجل تمكين المنتخب المغربي من الاستعداد الجيد خلال الفترة التي تفصله عن نهائيات هذه التظاهرة العالمية.
المنتخب الوطني لكرة اليد يواصل،وسط إكراهات متعددة،استعداداته لبطولة العالم
الكاتب : عزيز بلبودالي
بتاريخ : 01/12/2020