الويزي يترجم «مفكرة عابر حدود» لكازْميند كابْلاني
الكتاب يفضح معاناة المهجرين والمهاجرين بأوربا

يصدر قريبا للكاتب والمترجم المغربي أحمد الويزي، عن دار «أثر للنشر والتوزيع»، ترجمة معربة لكتاب «مفكرة عابر حدود» الذي أهدى متنه إلى كافة مهاجري هذه الأمة ومهجريها، ممن يعيش شقاء البعد عن الوطن، وقسوة المصير بنوستالجية حارقة.
الكتاب مذكرات شبه يومية قدم فيها الكاتب الألباني الكبير گازْميند كابْلاني- ضمن ضفيرة متقنة الصوغ تجمع بين المحكي السردي والمقال التأمّلي – وقائعَ حَيّةً من تجربتِه الشّخْصية، وتجربةِ مُواطِنيه الألبان الذين وجدوا أنفسَهم مضطرّين في لحظة من تاريخهم المعاصر، الى خوض هجرة جماعيّة خارج الحدود؛ بعْد سنواتِ عُزْلةٍ طويلَة بقيَتْ ترزح ألبانيا اثناءها، تحْتَ نَيْر نِظام اينفير حجة الشّموليٍّ القاهِر الذي جعل البلاد مجرد قلْعَة اعتقالٍ رهيبَة…
ولأنّ هذه الوقائع المقدمة في الكتاب بمثابة شهادة حيّة عما عاشه الألبان في اليونان من محن وآلام، بعد انهيار جدار برلين؛ فإنها تعد كذلك صَكّ اتّهامٍ لكثير من الأنْظِمَة الغربية «الديموقراطية» في تعاملها العنصري مع النازحين والمهاجرين. لذلك، تلقفّتْهُ الصِّحافة الأدبيّة الغربية بكثير من الإشادَةِ والتنويه، وقال عنه العديدُ من المُتتبّعين، منذ أنْ صدرت طبعته الفرنسيّة والانجليزيّة:
-لوموند: «كتاب فريد من نوعه، يجمع بين مشاعر حسّاسة، ومواقف نقدية لاذعة أيضا، لكنّه ينفصل عنها ليغوص في سرد سائغ».
– الغارديان: «يقودنا كابلاني في اتجاه حدودنا الخاصّة، ويرجّ الأفكار التي كوّناها عن أوربا القرن 21، وعن الثمن الذي يضطر البعض منّا لتأديته، لأجل أن يعيش فيها».
– الإنديبّنْدانْت: «إن السّجل الصّغير لوقائع العبور يمزج بين عبث جورج مايكس  في كتابه: «كيف لا أكون إنجليزيا»، وقوّة التأمل الفلسفي في كتابات ميلان كونديرا «.
– راديو نوفا: «إنّه كتاب يتعيّن على جميع المترشّحين للرّئاسيات الأوربيّة، أن يجيبوا عما يتضمنه من حقائق»، (ريشار غايتي).

الملتقى الثقافي الرابع ببني خلوق
التراث المادي بالشاوية

بعد تعذر التئامه في وقته المحدد، اختار المنظمون للملتقى الثقافي بني خلوق – دائرة البروج ببني مسكين، إقامة الملتقى الثقافي الرابع حول التراث المادي بالشاوية والمقاومة الوطنية ببني مسكين، عن بُعد، وذلك يوم السبت 5 جنبر2020 بمداخلات سيتم تقديمها ببني خلوق أمام جمهور محدود ونقلها مباشرة عبر صفحات الجهات المنظمة ثم تعميمها عبر اليوتوب.
تنظم هذه الندوة المديرية الإقليمية بسطات والجماعة الترابية بني خلوق بتعاون مع جامعة الحسن الأول بسطات وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ، وبإشراف علمي على الندوة والكتاب لمختبر السرديات والخطابات الثقافية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك – الدار البيضاء.
يشمل برنامج الندوة، كلمات الافتتاح لكل من : الجماعة الترابية لبني خلوق – المديرية الإقليمية للثقافة بجهة الدار البيضاء سطات – جامعة الحسن الأول بسطات – جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء – مختبر السرديات والخطابات الثقافية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك.فيما تتناول محاور الندوة :
نور الدين فردي: قراءة في تقرير فرنسي حول بني مسكين.
عبد الله أميدي ـ أحمد الناهي: رحال المسكيني رمز الفداء ونكران الذات.
محمد معروف الدفالي: زناتيو الشاوية، إطلالة على بعض الموروث التاريخي.
خالد السرتي : مدائن تامسنا: تراث عمراني طاله النسيان.
أسماء الرفاعي: جوانب من التراث المعماري لمنطقة الشاوية.
رتيبة ركلمة: مواد وتقنيات البناء بالقصبة الاسماعيلية في سطات.
كما سيتم تقديم كتاب الدورة والذي تضمن محورين اثنين حول بني مسكين ، التاريخ والتراث، ثم التراث المادي بالشاوية ، وذلك بمشاركة كل من :عبد العاطي لحلو- نور الدين فردي- صالح شكاك – حكيم لفساحي -مصطفى الميموني – حسن الخلفاوي- عبد الله أميدي ـ أحمد الناهي- محمد معروف الدفالي- خالد السرتي – عمر لمغيبشي – عبد الهادي أعراب- أسماء الرفاعي- رتيبة ركلمة- مريم الراي- التهامي حبشي – زكرياء البدراوي.

«أميرات الصحراء» رواية جديدة
للكاتبة أم الغيث بلقزيز

صدرت حديثا عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال بمراكش، رواية جديدة للكاتبة أم الغيث بلقزيز، تحمل عنوان «أميرات الصحراء». وتحكي هذه الرواية، التي تقع في 143 صفحة من الحجم المتوسط، قصة امرأة انطلقت في رحلة إلى الصحراء لملاقاة أميرات تتسمن بالغموض، وفق حبكة تضع القارئ في حالة تشويق.
وعند التعرف تماما على هذه البطلة، يكتشف القارئ معها منظرا طبيعيا آسرا ومهيبا، وصمتا مؤثرا وتجربة حياة خالدة.
وابتكرت الكاتبة أم الغيث بلقزيز نوعا أدبيا جديدا من الروايات وهو الرواية التقريرية التي تستخدم فيها أبحاثا موثقة بدقة، مقرونة في بعض الأحيان ببعض الكتابات الشعرية.
في هذه الرواية، يكتشف القارئ ، الغنى الثقافي الذي يضم العادات والتقاليد والحفلات والتاريخ والسياق السياسي، وخاصة تمثيلية المرأة (امرأة متحررة وقوية لكنها ضحية عادات وصور نمطية).
ويفتح هذا الإصدار نقاشا سوسيولوجيا وسياسيا وتاريخيا حول أميرات الصحراء اللواتي يجمعن بين الحداثة والتقليد، وبين قوة الشخصية والرقة، وبين الاستقلالية واحترام التقاليد.