قدم أحمد خوخو وابنه إبراهيم شكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمكناس ضد رئيس النادي الرياضي المكناسي لكرة القدم رضوان مرزاق يتهمانه فيها بتسخير مجموعة من معاونيه باحتجازهما، والاعتداء عليهما بمقر النادي الكائن بمركز الاستقبال بملعب الخطاطيف لا لسبب سوى أن الأب حضر رفقة إبنه ليطلب من رئيس كوديم كرة القدم مستحقاته من كراء المنزل الذي كان يقطن به بحي البساتين بمكناس.
وحسب الشكاية المقدمة بتاريخ 25 نونبر 2020 (تتوفر الجريدة على نسخة منها) فإن أحمد خوخو توجه رفقة ابنه إلى مقر النادي بملعب الخطاطيف ليتحدث مع رئيس النادي المكناسي لكرة القدم بطريقة حبية من أجل تسوية واجبات ستة أشهر من كراء المنزل التي لا زالت في ذمته، إلا أنه وبمجرد ما رمقه طلب من أحد الأشخاص « كريم « التكفل به ليفاجأ بأزيد من 20 شخص محاطين به يعنفونه ويحتجزونه داخل قاعة أخرى بذات المقر ثم يعتدون عليه لفظيا وجسديا قبل أن يلتحق به إبنه إبراهيم.
والتمس المشتكيان من الوكيل العام اتخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بأمنهما وحمايتهما مع حفظ حقوقهما جراء ما تعرضا لهما من اعتداء وما لحقا بهما من أضرار نفسية وجسدية ومادية، وأن حياتهما لا زالت معرضة للخطر الممكن وقوعه في أي وقت.
وحسب أحمد خوخو فإن زوجة رئيس النادي المكناسي وقبل الرحيل من المنزل ذون سابق إنذار، وعدته بتسديد واجبات الكراء في غضون ثلاث أيام الموالية للقائهما بعد رفع الحجر الصحي في شهر يوليوز الماضي، إلا أنه تفاجأ بمناداة الجيران عليه يخبرونه أن زوجة رئيس النادي المكناسي أخرجت حاجياتها من فراش وأجهزة وأمتعة ورحلت، وتركت لهم مفاتيح المنزل لتسليمها له.
من جهة أخرى، يعيش النادي المكناسي وضعا أقل ما يقال عنه أنه مأساوي نتيجة تسلق متسلطين إلى موقع القرار ونجحوا في إبعاد خيرة الأطر والكفاءات الرياضية والفعاليات الاقتصادية التي كانت سندا قويا للكوديم وذلك بتسخير أبواق وحياحة لمهاجمتهم.