يحتضن المركب الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط، يوم الأحد مباراة الديربي ،التي ستجمع فريق الجيش الملكي، وجاره فريق الفتح الرياضي، برسم الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية ،في قسمها الأول.
وسيعول كل من «عبد الرحيم طاليب» مدرب فريق الجيش الملكي و»مصطفى الخلفي»مدرب الفتح الرياضي على الفوز بالنقط الثلاث، للخروج من أزمة النتائج، التي أصبحت تشكل ضغطا كبيرا عليهما، وخاصة المدرب» عبد الرحيم طاليب» الذي أصبح شبح الإقالة يتهدده ،والذي كان نجا منه مؤقتا ،بعد انتصار فريقه على فريق نهضة الزمامرة برسم الدورة الثالثة ،بعد أن كان مني بهزيمتين متتاليتين،أججتا غضب الجماهير العسكرية على الإدارة التقنية،والإدارة التي يشرف عليها الكولونيل» بوبكر الايوبي» بصفته رئيسا منتدبا.
واستعدادا لهذه المباراة، ونظرا لأهميتها ،استعان فريق الجيش الملكي بمعد ذهني ونفسي لإخراج اللاعبين، والمدرب من الضغط الكبير الذي يجثم عليهم منذ بداية البطولة الاحترافية لهذا الموسم.
ومن جهته، سيسعى مدرب فريق الفتح الرياضي ،إلى تعويض خسارته أمام فريق إتحاد طنجة في ملعب المركب الرياضي الأمير مولاي الحسن برسم الدورة الثالثة ،وهي الهزيمة التي كانت أفقدت فريق الفتح الرياصي، توازنه، بعد أن كان عاد بانتصار من مدينة وجدة.
وكان المدرب» مصطفى الخلفي»وعد بتصحيح الأخطاء التي كانت ارتكبت خلال مباراته ضد فريق إتحاد طنجة ،وهي الأخطاء ،التي يعرف جيدا مدى تأثيرها على نتيجة المباراة.
وإذا كان مدرب فريق الفتح الرياضي ،لا يعيش تحت ضغط جماهيري قوي، كما يعيشه» عبد الرحيم طاليب «مدرب فريق الجيش الملكي،فإن هناك ضغطا نفسيا كبيرا، يعيشه «مصطفى الخلفي» الذي يريد أن ببرهن بأنه قادر على أن يكون في مستوى تجديد الثقة فيه، كمدرب لفريق الفتح الرياضي، من طرف إدارة الفريق بقيادة «حمزة الحجوي».
ونظرا لحاجة كل فريق إلى الفوز في المباراة،فإنها ستكون مباراة مفتوحة، وقوية، كما أن المدربين سيبحثان عن هدف مبكر قادر على بعثرة أوراق المدرب الآخر.
وأكيد،سيحضر العامل النفسي بقوة، لأنه هو القادر على جعل اللاعبين يحتفظون على التركيز،وهو العنصر الذي يشتكي من غيابه كل من «مصطفى الخلفي وعبد الرحيم طاليب».
يذكر بأن فريق الجيش الملكي يحتل الرتبة العاشرة مؤقتا ب3نقط من انتصار وهزيمتين في حين يحتل فريق الفتح الرياضي الرتبة الثامنة برصيد 4نقط من تعادل وانتصار وهزيمة.