تمكن فريق رجاء بني ملال من تسجيل أول انتصار على أرضية ميدانه بمناسبة افتتاح ملعبه الشرفي، الذي انتهت عملية إصلاحه التي دامت  أكثر من سنة.
الفريق الملالي فاز على ضيفه فريق شباب أطلس خنيفرة بهدف نظيف برسم الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية الثانية، بعد أن أعطى وزير الثقافة والشباب والرياضة، مصحوبا بنائب رئيس الجامعة جودار و والي جهة بني ملال خنيفرة، انطلاقة المباراة في ملعب بحلة جديدة، وبعد قراءة الفاتحة ترحما على روح فقيد الكرة الملالية الحاج كبور الورديغي، الذي وافته المنية الأسبوع الماضي.
وخاض الفريقان المباراة بإدارة الحكم كشاف على عشب اصطناعي جيد من الجيل الأخير، مكن لاعبي الفريقين من إبراز مهاراتهم وتقنياتهم الكروية، حيث عرف اللقاء مستوى تقنيا لا بأس به وندية كبيرة بين الطرفين باعتبار المباراة ديربي جهة بني ملال خنيفرة.
وكان اللقاء متكافئا حيث عرف الشوط الأول سيطرة خفيفة للملاليين الذين أهدروا عدة فرص بواسطة المهاجمين النشيطين مهري و كونازو، في حين مالت الكفة في الشوط الثاني للضيوف الذين لم يتمكنوا من بلورة هجماتهم إلى أهداف. غير أن المهاجم الملالي كونازو استغل هفوة مدافعي الضيوف في د 75 وسجل هدف الفوز بتسديدة قوية استقرت في الركن الأيمن من شباك الحارس الخنيفري.
ورغم ضغط الخنيفريين فيما تبقى من المباراة تمكن الملاليون من الحفاظ على تقدمهم مسجلين ثاني فوز مكنهم من رفع رصيدهم إلى 7 نقاط محتلين الصف الرابع في حين تجمد رصيد الخنيفريين في 5 نقاط في الصف الخامس.
للإشارة فقد همت الأشغال إصلاح هذه المعلمة، التي يعود تاريخ بنائها إلى خمسينيات القرن الماضي، إعادة بناء المدرجات والمنصة الشرفية، وتكسية الأرضية بالعشب الاصطناعي، وإعادة تأهيل غرف تغيير الملابس والمرافق الصحية المخصصة للجمهور، وإنشاء غرفة للعناية الصحية وأخرى للاجتماعات.
وتأتي عملية إعادة تأهيل وتجديد الملعب في إطار الجهود المبذولة للنهوض بقطاع الرياضة، وخاصة كرة القدم لجعلها إحدى الركائز الأساسية للتنمية والاندماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب.