جُلَّنَارُ الْحُدُوسْ

 

أَمُوجُ
كَصَفْحَةِ صَوْتٍ
دَمِي جُلَّنَارُ الْحُدُوسِ
أَرَى الْأَرْضَ تَمْشِي
عَلَى وَتَرٍ،
وَأَرَى غَيْمَةً
فِي جَلاَبِيبِ
مَنْ رَحَلُواْ
فَاتِحِينَ
صُدُورَ مَحَبَّتِهِمْ
لِلْمِيَاهْ،
أَرَى الْعُمْرَ مِجْمَرَةً
تَلْتَقِي
فِي سَمَاِء الْغِيَابِ
بِأَرْوَاحِ
مَنْ غَادَرُونِي
نَهَارَ مَسَاءَ
وَدُونَ  مُصَافَحَةٍ
لِدَمِي.
أَيُّهَا اللَّيْلُ؛
يَا وَطَنَ الْأَرْضِ
كَيْفَ تَرَانِي
كَقَطْرَةِ وَهْمّ
عَلَى جُثَّةَ الشَّمْسِ؟!
كَيْفَ أَرَاكَ
تَنُوحُ
وَ لَا تَشْتَكِي
لِلتُّرَابِ
وَلِلْحَامِلِينَ رُؤوسَهُمُ
فَوْقَ أَحْلَامِهِمْ؟!.


الكاتب : أحمد بلحاج آية وارهام

  

بتاريخ : 25/12/2020

أخبار مرتبطة

غدا الجمعة 10 ماي: لقاء حول «جدوى الكتابة اليوم؟» يشارك في هذا اللقاء: إدريس كسيكس، عبد القادر الشاوي، عبد الرحيم

  أصدرت مؤسسة عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، كما دأبت على ذلك على مدى السنوات الماضية، تقريرها

يرى الأستاذ الجامعي حسن طارق في إصداره الجديد الموسوم ب» الوطنية المغربية تحولات الأمة والهوية»، أنه لا مناص اليوم من

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *