رضي مصطفى الخلفي، مدرب، بنتيجة التعادل(1–1) أمام الدفاع الحسني الجديدي، في المباراة التي احتضنها مركب مولاي الحسن، مساء الجمعة، حيث قال إنه «في ظل كل الظروف التي عانينا منها خلال هذه المباراة، فإنه لا يمكن التحسر على التعادل داخل الميدان، خاصة وأننا أنهينا المباراة بتسعة لاعبين، وفرض علينا أيضا أن نحول لاعبا إلى حارس مرمى بعد طرد الحارس البديل  في أوقات حرجة من المباراة، مع العلم بأننا كنا متقدمين في النتيجة منذ الدقيقة 31».
وأعلن حكم المباراة «حمزة الفارق» عن قرارات شجاعة خلال المباراة، إذ لم يتردد في إخراج ثلاث بطاقات حمراء، كما أنه اعتمد في تلك القرارات على تقنية  «الفار» للتأكد منها.
وخلال هذه المباراة نزلت كل المصائب على فريق الفتح، كانت أولها إصابة الحارس محمد أمسيف، وتعويضه بالحارس الاحتياطي المهدي بنعبيد. وبعدها يطرد الحكم لاعب وسط الميدان  رضا الجعدي، بعد تعمده الخشونة ضد اللاعب الجديدي الطيب بوخريص. هذا النقص العددي استغله الجديديون، حيث أدركوا التعادل بواسطة ياسين الذهبي في الدقيقة 48. وليكتمل المشهد الدرامي سيتحول الحارس البديل المهدي بنعبيد إلى مدافع، ويسقط المهاجم شعيب المفتول، ليحصل على البطاقة الحمراء مباشرة. ما جعل أنس باش يتحول إلى حارس مرمى. وقد كان  بارعا في إنقاذ فريقه من هدف ثان، بعد كرة ثابتة نفذها المهدي قرناص، الذي سيطرد بدوره بعد تعمده الخشونة ضد المدافع «المهدي الباسل».
ومن جهته، اعتبر عبد الرزاق بلعربي، مساعد المدرب عبد الحق بنشيخة، الذي غاب عن المباراة بسبب إصابته بفيروس كورونا، التعادل نتيجة إيجابية، مشيرا إلى أنه «كان بإمكاننا الفوز في هذه المباراة، خاصة وأننا عرفنا كيف نستغل النقص العددي في صفوف فريق الفتح. وستحفزنا هذه النتيجة لتحقيق نتيجة أحسن في المباراة القادمة للخروج من المنطقة المكهربة.»
ومن خلال أطوار المباراة يظهر جليا بأن فريق الفتح يؤدي غاليا ثمن الأخطاء الدفاعية، وأخطاء وسط الميدان التي تعطي للمنافسين فرصة القيام بمرتدات سريعة تكون خطيرة.
ويحتل فريق الفتح الرياضي الرتبة الثامنة برصيد 6 نقط، جمعها من انتصار واحد ضد مولودية وجدة وهزيمة وثلاث تعادلات.
في حين يحتل الدفاع الجديدي الرتبة الأخيرة برصيد نقطتين فقط من تعادلين وثلاث هزائم.