يدخل المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد، المتأهل لنهائيات بطولة العالم، المقررة في الفترة ما بين 13 و31 يناير المقبل بمصر، في تجمع تدريبي لمدة 12 يوما في تركيا، حيث سيخوض أربع مباريات ودية، قبل التوجه إلى مصر للمشاركة في نهائيات المونديال.
ويضم المنتخب الوطني 11 لاعبا محترفا و 8 لاعبين من البطولة الوطنية.
وخاضت المجموعة الوطنية مبارتين وديتين ضد غينيا بمدينة إيفران، كما ستخوض مبارتين مع المنتخب التركي يومي 4 يناير على الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي لتركيا و 5 يناير في التاسعة صباحا.
وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، عدلي حنفي، إن هذا تأهل السباعي المغربي إلى دورة مصر يمثل ثمرة جهود للمكتب المديري خلال السنوات الأربع الماضية، معربا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحه لإنجازات كرة اليد الوطنية، حيث أنه “قبل هذا التأهل، احتل المغرب أيضا المركز الثالث في الألعاب الإفريقية بالرباط، والثالث في كرة اليد الشاطئية بالرأس الأخضر، فضلا عن احتلال المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد (فتيان) المركز ذاته خلال البطولة العربية في تونس”.
كما أكد رئيس الجامعة على أن العناصر الوطنية، التي تشكل 50 في المائة من اللاعبين الشباب، الذين يمثلون العمود الفقري للمنتخب، الذي سيخوض غمار البطولة الإفريقية المقررة تنظيمها في العيون سنة 2022، ليس لديهم خيار آخر سوى الفوز في مباراتهم الأولى أمام منتخب الجزائر، قبل مواجهة على التوالي منتخبي ايسلندا والبرتغال.
وكانت وزارة الثقافة والشباب والرياضة قد نظمت، أول أمس الأربعاء بالرباط، حفل استقبال على شرف المنتخب الوطني لكرة اليد، حيث أعرب فيه وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس عن سعادته واعتزازه بلقاء عناصر المنتخب الوطني لكرة اليد، الذي سيمثل المغرب في نهائيات المونديال بعد غياب دام 14 سنة.
وأضاف أن الثقة بالنفس والعمل الجاد يمثلان مفاتيح النجاح والمكونات التي يتوجب توحيدها للتوقيع على مسيرة مشرفة، في سياق “تاريخي للغاية”.
وأكد الفردوس أن “الوزارة ستكون دائما رهن إشارة المنتخب الوطني، كما ستوفر له كل الوسائل الضرورية لتحقيق الأهداف المرجوة”.
ويتواجد المنتخب المغربي، الذي يشرف عليه تأطيره المدرب الوطني نورالدين البوحديوي، في بطولة العالم 2021، ضمن المجموعة السادسة والتي تضم إيسلندا والجزائر والبرتغال. وسيدشن مشاركته بمواجهة المنتخب الجزائري يوم 14 يناير قبل أن ينازل البرتغال (16 يناير) وإيسلندا (18 يناير).