الرجاء ينتظر «تونغيت» السينغالي بحثا عن بطاقة العبور إلى مجموعات دوري الأبطال

ينتظر فريق الرجاء البيضاوي، يومه الثلاثاء ابتداء من السابعة مساء، حضور فريق»تونغيت» السنغالي إلى مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، في لقاء إياب الدور الثاني من منافسات دوري أبطال إفريقيا، مراهنا على انتزاع بطاقة العبور إلى دور المجموعات، خاصة وأنه سجل تعادل سبيا في لقاء الذهاب.
وسيكون الفريق الأخضر مطالبا في هذه المواجهة بالتغلب على العياء الذي دب في صفوف لاعبيه، بعد المباراة الماراثونية، التي جمعتهم يوم الجمعة الماضي بوداد فاس، والتي احتاجوا فيها إلى الشوطين الإضافيين لضمان التأهل.
ورغم أن الرجاء سيدخل المباراة محروما من خدمات نجمه عبد الإله الحافيظي، الذي استأنف للتو تداريبه بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها، والذي يفضل المدرب جمال السلامي الاحتفاظ به إلى مباراة الإسماعيلي المصري يوم الاثنين المقبل في كأس محمد السادس، إلا أنه استعاد كامل عناصره الأساسية، خاصة بعد شفاء كل من المدافع إلياس الحداد، وأيوب نناح والكونغولي فابريس نغوما، الذين كانوا قد غابوا عن المباريات الأخيرة بداعي الإصابة، والمحتمل أن يعتمد عليهم السلامي في بعض الدقائق، في حال استدعت الضرورة ذلك.
وسيعتمد الربان الرجاوي على الأسماء الأساسية التي شكلت العمود الفقري للمجموعة الخضراء في المباريات الأخيرة، ولاسيما العرجون والوردي وزريدة في خط الوسط، فضلا عن الثلاثي بنحليب ورحيمي ومالانغو في الخط الأمامي، فيما تظل رسمية الثنائي الهدهودي والورفلي بعيدة عن أي نقاش.
ويراهن الفريق الأخضر هذا الموسم على الذهاب بعيدا في منافسات دوري أبطال إفريقيا، خاصة وأنه رهن منحته المخصصة للفرق المتأهلة لدور المجموعات لصالح مدربه السابق امحمد فاخر، كما أنه يريد أن تكون مشاركته الحالية أفضل من النسخة الماضية، حين توقف مساره في المربع الذهبي على يد الزمالك المصري.
ويرى جمال السلامي أن الوتيرة التي تجري بها مباريات الدوري الاحترافي، والرحلات الإفريقية تفرض تدعيم الفريق بلاعبين في الميركاتو الشتوي المقبل. بيد أن هذا الرهان محكوم بمدى قدرة الفريق تقديم الضمانات المالية اللازمة.
وشدد السلامي في تصريح إذاعي على أن الاستجابة لطموحات الجماهير تقتضي التوفر على تركيبة بشرية وازنة وغنية، تمكن من تعويض أي خصاص يمكن أن يحصل بداعي الإيقاف أو الإصابة.
واعتبر المدرب الرجاوي أن فريقه مقبل على خوض مواجهتين قويتين، الأولى اليوم أمام تونغيت، والثانية يوم 11 يناير الجاري أمام الإسماعيلي برسم إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية، ويتعين عليه تحقيق التأهل فيهما معا، وإيجاد بدائل للاعبين الغائبين.
وعين الاتحاد الإفريقي لهذه المواجهة طاقم تحكيم جزائري، يتكون من لحلو بنبراهم كحكم الساحة، بمساعدة عباس أكرام الزرهوني ونبيل بونوا، وعبد الرزاق أعراب حكما رابعا، بينما أنيطت مهمة مراقب المباراة للحكم الليبي جماح عبدول السيد عبدو الصادق، فيما سيسهر الدكتور سعيد زاكيني على تطبيق البروتوكول الصحي الخاص بكورونا.


بتاريخ : 05/01/2021