في الندوة الصحافية التي عقدها مع ممثلي وسائل الإعلام : رئيس الدفاع الجديدي يعد بانتداب 4 لاعبين ويؤكد أن كورونا أضرت كثيرا بميزانية الفريق

 

طمأن الدكتور عبد اللطيف المقتريض، رئيس الدفاع الحسني الجديدي، أنصار فريقه بقرب انفراج أزمة النتائج السلبية التي يتخبط فيها فارس دكالة في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، مشيرا في ندوة صحفية عقدها مساء يوم السبت الماضي عبر تقنية الفيديو، وفي احترام تام للتدابير الاحترازية والبروتوكول الصحي الذي نصت عليه وزارة الصحة والسلطات المختصة لمكافحة وباء كورونا، إلى أنه يتفهم غضب وقلق الجماهير الجديدية التي لم تستسغ الصورة الباهتة، التي ظهر بها الفريق في الخمس دورات الأولى من البطولة، حيث حصل على نقطتين فقط من أصل 15 نقطة ممكنة.
وعلل المقتريض ذلك بالتغيير الذي طرأ على تركيبته البشرية، بعدما اختار مسؤولوه هذا الموسم، وفي إطار مشروعهم الاحترافي، تجديد دماء الدفاع بالاعتماد على الخامات المحلية لبناء فريق قوي وتنافسي، يستمد قاعدته الأساسية من أبناء النادي الذين تدرجوا ضمن مختلف فئاته الصغرى، تماشيا مع المطلب الجماهيري، إلى جانب سوء الحظ الذي لازم الفريق في بعض المباريات، وكذا الضغط الذي يمارس على اللاعبين جراء كثرة الإشاعات التي يروجها البعض ضد الفريق والتي تؤثر على نفسياتهم. ودافع الرئيس الدكالي عن التعاقدات التي قام بها فارس دكالة في فترة الانتقالات الصيفية، والتي في معظمها كانت ناجحة على حد تعبيره، مؤكدا أنها كلها تم بمباركة من المدرب عبد الحق بنشيخة، مضيفا أن الطاقم التقني وقف من خلال المباريات الأخيرة على الخصاص الذي يعاني منه الفريق في بعض المراكز، التي سيتم تغطيتها بانتداب أربعة عناصر متمرسة في الميركاتو الشتوي المقبل لتقوية الرصيد البشري للنادي وإعادة التوازن إلى خطوطه.
وأوضح المقتريض أنه بالموازاة مع إعادة بناء الفريق الأول، وضع المكتب المسير هذا الموسم التكوين القاعدي ضمن أولوياته، حيث يخضع مركز التكوين لإعادة التأهيل ليتسنى له إيواء اللاعبين مستقبلا وتمكينهم من ظروف الممارسة الرياضية.
وبخصوص الضائقة المالية التي يعاني منها النادي، أشار الرئيس الجديدي إلى أن فريقه هو الآخر تأثر بجائحة كورونا، بعدما أوقفت بعض المؤسسات الدستورية بإقليم الجديدة الدعم، باستثناء جماعة الحوزية والمجلس الإقليمي اللذين أنعشا خزينة الفريق وخففا من أزمته المادية، شاكرا جميع المدعمين والمستشهرين والسلطات المحلية.
وأعلن الدكتور عبد اللطيف المقتريض في ختام هذه الندوة الصحفية عن تنظيم لقاء تواصلي مماثل عبر إحدى المنابر الإعلامية في الأيام القليلة المقبلة مع ممثلي الجماهير للإنصات إلى نبضهم وتقريبهم من المشروع الاحترافي للفريق، الذي يحتاج في الوقت الراهن إلى تضافر جهود جميع مكوناته لكي يستعيد هيبته داخل البطولة، مضيفا أنه متيقن من تجاوزه أزمة النتائج التي اعتبرها المسؤول الدكالي سحابة صيف عابرة، مشيرا إلى أنه لا يتهرب من المسؤولية هو وفريق عمله، ولن يتردد في الإعلان عن انسحابه من الرئاسة في حال عجز عن قيادة سفينة النادي نحو بر الأمان.
وقال رئيس الفريق الجديدي، في تصريح خص به جريدة الاتحاد الاشتراكي إن «ميزانية الفريق تضررت جراء الوضع الوبائي، الذي عاشه المغرب وباقي بلدان العالم، حيث أن تداعياته مازالت متواصلة حتى الآن، لهذا يجب تدبير المرحلة بطريقة جيدة، حتى لا تنعكس الأمور سلبا على الفريق».
وأضاف أن تأخر منحة المحتضن الرسمي، ومنح أغلب المجالس المنتخبة بالمدينة، فرض على المكتب المسير دراسة الظرفية بطريقة حكيمة، في انتظار أن تنتعش خزينة النادي عند التوصل بالمنح المنتظرة، مشيرا إلى أن «فترة الانتقالات الشتوية على الأبواب، ويجب علينا تطعيم المجموعة بأسماء قادرة على تقديم الإضافة في بعض المراكز».
وعن سؤال حول جديد الفريق خلال الميركاتو الشتوي قال المقترض: «توصلنا إلى اتفاق شبه نهائي مع أربعة لاعبين، ثلاثة منهم مغاربة وواحد من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، من المنتظر أن يُوقعوا عقودهم خلال الميركاتو المقبل».
أما عن الحالة الصحية للجزائري عبد الحق بنشيخة، مدرب الفريق، فقد أوضح المقتريض بأنه تماثل للشفاء من فيروس «كورونا»، الذي أصيب به خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف أن فريقه لم يكن محظوظا في عدة مباريات خلال الجولات الخمس الماضية من الدوري الاحترافي، رغم تقديمه أداء جيدا.


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 05/01/2021

أخبار مرتبطة

إجماع دولي على فاعلية المغرب ومساهمتة القوية في تنظيم وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى   احتضنت مدينة مراكش يومي 25 و26

يواجه البرازيل غدا في ربع نهائي مونديال « الفوتسال»   انتزع أسود الأطلس، أول أمس الخميس في بخارى، بطاقة العبور

قال مدرب المنتخب المغربي، هشام الدكيك، إن فوز العناصر الوطنية على منتخب إيران المتمرس (4 – 3)، أول أمس الخميس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *