حسنية أكادير يضمن التأهل في لقاء باهت ومدربه يعد بوجه جديد

 

أشاد التونسي منير شبيل، مدرب حسنية أكادير لكرة القدم، بالأداء الذي قدمه لاعبوه في لقاء كأس العرش أمام أمام شباب بنجرير، آملا أن يحقق فريقه نتائج جيدة سواء في البطولة أو الكأس.
وقال شبيل في تصريح خص به قناة «الرياضية»، إن مباريات الكأس تختلف كليا عن البطولة، وتنتفي فيها الفوارق بين الفرق الكبرى أو الصغرى، مشددا على أن التاهل إلى ثمن نهاية كأس العرش، يزكي الانتصار الأخير الذي حققه فريقه في منافسات الدوري الاحترافي.
وأشار شبيل، إلى أن الفريق السوسي سيظهر بثوب جديد في المباريات المقبلة، خاصة مع عودة مجموعة من لاعبيه البارزين، حيث ستمكنه فترة توقف البطولة من إعادة بناء الفريق وتصحيح الاختلالات التي سجلها على مستوى الأداء العام.
وتمكن حسنية أكادير من حجز بطاقة العبور على حساب شباب بنجرير، ليضرب موعدا في دور الثمن مع جاره الكوكب المراكشي في ديربي الجنوب. وقد عرفت المباراة بين الطرفين، بالأخص من جانب الحسنية، مستوى متواضعا.
وكان الفريق الرحماني سباقا للتهديف منذ الدقيقة السادسة، من ضربة رأسية عبد الغفور لميرات، الذي استغل لحظة شرود للحارس الحواصلي.
وقد بحث لاعبو الحسنية طيلة الشوط الأول عن هدف التعادل، حيث افتقد الفريق لعناصر فعالة على مستوى خط الوسط يمدون خط الهجوم بكرات. وكان هناك في الغالب اعتماد على تمريرات طويلة كان يقتنصها بسهولة مدافعو الفريق الزائر. لهذا كان ينبغي انتظار آخر دقيقة من هذا الشوط لكي يعود الفريق الأكاديري في النتيجة من كرة انطلقت من سعد مورسلي، وعالجها بضربة رأسية بديعة العميد ياسين الرامي، ولم تترك أي حظ للحارس محمد صابر.
وخلال الشوط الثاني تمكن الفريق الأكاديري من اقتناص ضربة جزاء نفذها المدافع سفيان بوفتيني وأعطى لفريقه هدفه الثاني، هدف التأهل.
وعموما فقد كانت المباراة مباراة كأس تعود مدربونا خلالها ترديد مقولة: النتيجة أهم من الأداء. وأخشى ما نخشاه هو أن يتحول تبني هذا الشعار إلى مقصلة تقتل الفرجة والمتعة في كرتنا الوطنية، وتحول منافساتها إلى مواجهات روتينية تفتقد لأي طعم أو تشويق.


الكاتب : عبد اللطيف البعمراني

  

بتاريخ : 05/01/2021