طالبت العصبة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام من عامل إقليم سيدي بنور موافاتها بالأسباب الحقيقية التي جعلت المجلس الجماعي لسيدي بنور لا يحترم ولا ينفذ بنود اتفاقية الشراكة التي تجمع الجماعة بفتح سيدي بنور لكرة القدم، المنتمي للقسم الثاني هواة، وحرمانه من المنحة المالية السنوية لسنة 2020.
وقالت العصبة في رسالتها الموجهة لعامل الاقليم، إن هذا الحرمان سبب للفريق مجموعة من المشاكل، وأثقل كاهله بالديون التي قد تعصف به، وقد تجعله يقدم اعتذارا عاما، علما بأن هذا الفريق يعتبر من أعرق الفرق الوطنية، وأنجب لاعبين كبار حملوا قميص العديد من الأندية الوطنية الكبيرة.
واعتبرت الرسالة أن حرمان فتح سيدي بنور من منحته السنوية لا يتماشى مع خطاب جلالة الملك محمد السادس، في الرسالة التي كان قد وجهها للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة، والتي أكد فيها على ضرورة إحياء الممارسة الرياضية في المدن والقرى والأحياء، خاصة الشعبية منها باعتبارها المعين الذي لاينضب، والمنبت المعطاء لكبار أبطالنا، ممن مارسوا هوايتهم الرياضية بالقدم الحافي وبالحركة العفوية والتلقائية، وكان يكفيهم شرف حمل القميص الوطني، ورفع راية المغرب خفاقة.