من أجل احتواء جماليات النصوص
يتناول د. محمد صابر عبيد في كتابه «بلاغة التجربة الشعرية»، التجربة الشعرية لمجموعة من الشعراء العرب المعاصرين في سياق ثنائية التشكيل والرؤيا الممثلة للتجربة، وتستجيب على نحو أو آخر لمنهجية القراءة وفلسفتها حصرا.
ويشير عبيد في مقدمة كتابه الصادر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، عمان، أن ثمة ما يجعل من هذا الموضوع داخل إطار اهتمام الناقد وفي سياق مجموعة من المحاور النقدية الإجرائية الحرة، تبتعد وتقترب، تنضم وتفترق، تظهر وتخفي، وتقتحم وتحجم، من أجل احتواء جماليات النصوص المنتخبة والتعبير عن رؤيتها ونظم تشكيلها فيما يلتئم داخل تجربة كل شاعر منهم، تجربة الشعرية العربية الحديثة عموما.
جاء الكتاب في سبعة فصول تناول الفصل الأول تجربة التشكيل، فيما تحدث الفصل الثاني عن تمثلات قصيدة الحداثة. وتناول الفصل الثالث تجربة الرؤيا في التشكيل و الفصل الرابع عن تأويل التشكيل وتجلي الرؤيا. فيما تناول الفصل الخامسة تنازع التشكيل والرؤيا: إشكالية الهوية. اما الفصل السادس فتحدث عن التشكيل الرمزي وحساسية التصوير، فيما تناول الفصل السابع أدوات التشكيل ونشاط الرؤيا.