تزوير تحاليل كورونا يقود إلى اعتقال 5 أشخاص بالرشيدية من بينهم برلماني سابق وقيادي في حزب العدالة والتنمية بجهة درعة تافيلالت( م.ع.)ومتصرف بمستشفى مولاي علي الشريف و 3 أشخاص آخرين يرجح أنهم أشقاء.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانت قد ضبطت المشتبه به الأول بعد إدلائه بشهادة سلبية للفحص عن فيروس كورون ( PCR) رغم أنه كان مصابا بالوباء وحاملا للعدوى، وذلك ليتسنى له اجتياز الاختبارات الشفوية لمباريات حراس الأمن التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بمدرسة للتكوين تابعة للمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة.
وأضاف المصدر أن الأبحاث والتحريات المنجزة أوضحت أن المشتبه به حصل على نتيجة التحليل السلبي للوباء موقعة من طرف متصرف إداري بالمستشفى الجهوي بالمدينة، الذي عمد لتزوير نتائج الفحص الطبي وتوقيعها رغم عدم صفته الطبية، مستخدما ختما إداريا لم يعد مستعملا من طرف إدارة المستشفى.
هذا وتمت إحالة مقتصد مستشفى مولاي علي الشريف الجهوي، زوال يوم الخميس الأخير، في حالة اعتقال عقب تحريات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مع المستفيد من الشهادة المزورة، السجن المحلي للرشيدية، بينما تمت إحالة شقيقي المترشح لمباراة الشرطة في حالة سراح وكذا النائب البرلماني الذي أخلي سبيله في حالة سراح بكفالة مالية قدرها 20 ألف درهم.