كشفت الأمطارالأخيرة، التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء، عن عيوب فاضحة على مستوى البنية التحتية للطرق في مختلف العمالات ، وضعية تنطبق على مجموعة من الممرات والشوارع بمنطقة عين السبع، والتي أضحت تعاني من ظهور حفر كبيرة تعيق حركةالسير، مما يجعل السيارات تنتظر الأخرى القادمة من الاتجاه المعاكس، وتقف على شكل طابور كي يفسح السائقون المجال للمرور، وذلك جراء وجود حفر وأحجار تعرقل الحركة وتتسبب في إلحاق أعطاب عديدة بمختلف وسائل النقل.
وفي هذا السياق بات شارع التين من النقط السوداء بعين السبع الى جانب شارع الشفشاوني أمام مدار ممر الحدائق، حيث سبق لعدد من المتضررين الاتصال هاتفيا بأحد المسؤولين بمقاطعة عين السبع قبل أكثر من أربعة أشهر، من أجل تدخل المصالح المسؤولة عن القيام بالإصلاحات اللازمة، لكن دون جدوى، حيث لم تترجم الوعود على أرض الواقع ، ليزداد عدد الحفر مع تساقط الأمطار الأخيرة وتزداد معها معاناة المواطن الذي يؤدي واجبات الضريبة السنوية على العربات بمختلف أنواعها ، من خلال دفع مبالغ مالية رغم الأزمة الخانقة بسبب تداعيات جائحة كورونا .
وحتى لاتزداد الوضعية المزرية الحالية تفاقما، يتوجه عدد من المواطنين من سكان عين السبع ومجموعة من مستعملي شوارع وممرات المنطقة، بشكل يومي، إلى عامل عمالة مقاطعات عين السبع – الحي المحمدي، من أجل التدخل العاجل لدى المصالح المسؤولة ذات الاختصاص قصد العمل على إصلاح ما ينبغي إصلاحه ، وذلك رأفة بمستعملي هذه الطرق المتضررة، والتي صار عبورها بمثابة كابوس يومي يؤرق بال المجبرين على عبورها، تعلق الأمر بسكان المنطقة أو العاملين بها.